حزبُ الله
***
إلى حسن نصر الله
وجهكُ المضىءُ
فى قتامةِ السَّديمْ
وجرحُنا المُقيمْ
يقسمان يومنا بهذه الحياة ْ
أحلمَنا الذى يضخُّ 00
عنبرًا 00 وجاه
وبسمة ً تراودُ الشفاه
قتلتنا
قتلتنا
قتلتنا
برفضِك الخضوعَ
- مثلنا -
لرغبةِ الزناة ْ
فكن ذبيحَنا الذى يردنا
لشاطىءِ النجاه
وكن لنا السبيلَ كى
يباركَ المجوسُ ذِبْحَنا 00
وخالطوا التلمود بالتوراة ْ
لأنكَ الوحيدُ بيننا
الذى يردُّ عن خيامنا
مطامعَ الغزاة ْ
ويبعدُ الذئابَ عن ربوعنا 00
ويحرسُ الشياه
ونحن لا نقدِّرُ الجميلَ أو
نبادلُ الوفاءَ بالوفاءْ
فصبحُنا
خيانة ُ الصديق ِ 00
والمساءُ فرصة ٌ
لنقتل الظباءْ
ونحن مَنْ يقبل اليدين ِ
كى نعيشَ مرتين ِ
فى حظائر الحياة ْ
فشرقنا صموتْ
وغربُنا يموتْ
وكلنا أصابنا القنوط ْ
فمن سيأخذُ السلاحَ غيرَ حزبٍ
يقولُ باسم الله؟!
ويمسحُ الترابَ
عن عيونِنا
ويحضرُ المرآة ْ
لكى نرى
حقيقة الخنوع
فى وجوهِنا 00
ونعلن الوفاة ْ !
***