|
1.يا بانُ خَبِّرْ عنِ الأحبـابِ هـل بانـوا |
|
|
معاهدُ الأُنـسِ غـابَ الإنـسُ و الجـانُ |
2.أينَ التي قدْ كساهـا الـروضُ بردتـه |
|
|
الخـدُّ ورْدٌ و ثـغـرُ الـريـمِِ رُمَّــانُ |
3.شبيهـة الـريـم إلا أنَّـهـا بـشـرٌ |
|
|
الطـرفُ أحـورُ أمـا الخصـر ريــانُ |
4.سخيـةُ الكـفِّ بالإحسـانُ تبـذلُـهُ |
|
|
و سائلُ الوصْلِ طْـولَ الدهـرِ جوعـانُ |
5.ترخـي لثامـاً علـى بـدر تُحَجِّبُـه |
|
|
و هـل لبـدرٍ بليـلِ الـتـمِّ حُجـبـانُ |
6.سوالـفٌ كضيـاء الشمـسِ ساطعـة |
|
|
و يسلـبُ اللـبَّ قـدٌّ زانــهُ الــزانُ |
7.يا حاديَ العيـسِ بالأشعـار وجهتُـهُ |
|
|
بيـروتُ دارُ الهـوى حُسـنٌ و إحسـانُ |
8.يا حاديَ العيسِ في الأظعانِ لي سَكَـنٌ |
|
|
قد ماتَ منْ ظَعْنهِِ فـي القلـب شريـانُ |
9.قصائـدي كنفيـس الـدُّرِّ أُرسلـهـا |
|
|
إلـي الحبيـبِ بهـا للنفـس سـلـوان |
10.و اللهِ ما قلـتُ بيتـاً فـي مُغازلـةٍ |
|
|
إلا و قــامَ بجـيـدِ الغـيـدِ عِقْـيـانُ |
11.في الغيدِ حسنٌ و حُسنُ العُرْبِ أحسنُهُ |
|
|
و أحسـنُ الحسـنِ مـا أنتَجْـتَ لبنـانُ |
12.كأنمـا الدهـرُ يـا لبنـانُ أحَنَقـهُ |
|
|
طيـبُ الديـارِ و أنـسـامٌ و ريـحـانُ |
13.فبدَّلَ الدَّهْـرُ منـكِ الأمْـنَ قارعـةً |
|
|
فـلا تنـامُ لهـولِ القـصـفِ أجـفـانُ |
14.و يمطرُ الغيـثُ فـي لبنـانَ نازلـةً |
|
|
و ينتـجُ المـوتَ دونَ الـوردِ بستـانُ |
15.نارٌ بلبنـانَ إنْ باخـتْ يقُيـد لهـا |
|
|
مـنَ الأكاذيـب و التحـريـشِ فـتَّـانُ |
16.ما أنس إن أنسَ قولا غـاب قائلـه |
|
|
و قـد طـواه عـن الأنظـار مـوتـانُ |
17.الناسُ من حولنا في الأرض في دعةٍ |
|
|
و أرض لبـنـانَ بـالأحـزابِ نـيـرانُ |
18.إنْ لم تراعوا لنا فـي الـدَّمِّ آصـرةً |
|
|
فهـل نسيتـمُ بـأنَّ الشعـبَ إنسـانُ ! |
19.فيسِّـرِ اللهَ حزبـاً أنـتَ نـاصـرُهُ |
|
|
ليحـكـمَ الأرضَ و الإنـسـانَ قــرآنُ |