(إليها)
لأنِّى
_برغم الذى كان منى
برغم الصدودِ
برغم الجحودِ
برغم انتهاءِ الذى كان بينكِ
يوماً.....
وبينى_
أحبكِ .....
أقسمُ أنى انتهيتْ
وأن الجريمةَ فى حق نفسى
وأن الحقيقةَ هى ما كتبتْ
أحبكِ
ألفاً وألفاً وألفاًَ وألفاً
ودون انتهاءِ الهوى ألفُ موتْ
وأقسمُ أن الهوى كان دينى
وأشهدُ أنِّى ضعيفٌ صبأتْ
فكيفَ وبعد افتقادِ الحقيقةِ
قالوا بأنِّى
....أخيراً أصبتْ ؟؟!!
.......................
وكنت أظنك لن تهجرينى
وكنت أظن الفؤاد سينسى
وما كنت أحسب أن لن تلينى
وما كنت أحسبُ أحْبسُ حبسا
فقد كنتِ ليلى
وقد صرتُ قيسا
فكيف ....
وقد صارَ بينى وبينكِ ظلمُ البشرْ؟!
وهل ....
للذى صارَ بعضَ رفاتٍ
تحدِّى القدرْ ؟!
وهل يستطيع الذى
ذاقَ حلو هواكِ انتظاراً؟؟
وهل سوف يحظى إذا ما انتظرْ؟؟؟
وهل يَقتلُ البدرَ طولُ السهََرْ؟!
........................
أحبك وحدى
ووحدى فقط
أحبك حقاً
وصدقاً
وقولاً
وفعلاً
وما من شطط
وبينى وبينك
بحرٌ عميقٌ
وموجٌ غريقٌ
وليلٌ سحيقٌ
فهل ليس للبحرِ شطٌ وشط ؟!
...............................
أحبك ...دون اتفاقٍ جديد
أحبك ... دون اعتناقٍ جديد
فأنتِ احتمالى
وأنتِ ابتهالى
وأنتِ انتشارُ الهوى فى الوريدْ
وأنتِ الوليدةُ
أنتِ الفقيدةُ
أنتِ الشهيدةُ
أنتِ القصيدةُ
أنتِ النشيدْ
أحبكِ
هل أبتدى من جديد ؟؟؟
..........................
وهذى وعودى
بأنى سأبقى
على الدرب دوماً
وأنْ لنْ أحيدْ
فلا تسألينى
من اجتاحَ قلبى ...
فما اجتاحَ قلبى حبيبٌ سواكْ
ولكن ذرينى ...
فقد حان دورىَ أن أصطلى
نارَ بعدٍ وهجرٍ
بألا أراكْ
وكونى ...
كما كنتُ دوماً
جحوداً
وصبى كئوس المرارةِ علِّى
أكفِّر ذنباً عظيماً أتيتــُهْ
وأبكى على ما لجهلى جهلتُهْ
ولا تسألى القلبَ عما جنيتـــُهْ
ولا تسألينى
فقد لاذ بالدمعِ
صمتى
وصمتـــُهْ
.............
.........
....
وائل القويسنى