كعذوبةٍ لحنٍ يُراقص ساقيكِ المُتعبتين من سفرٍ جميل
كوادٍ عميق يُشبهُ الجُب أو الجُب يسكُنُ خلفهُ
تراءت لي عيناك متسعتان كمحيط لم يُسمى بعد
ووعدٌ بالحضور ما زلت أنتظرُهُ ورقصةٌ جميله لم نكملها بعد وشتاءٍ لم يعد باردً
ووجعٌ يُشبهُ ضحكات طفل لم يعد يفرق متى يبكي ومتي يشكي
فقط تفضحني مراسمُ كتابة حرفٍ لك ؛ وبك فقط بك تكتمل قائمة الحروف
ويتوشح الجمال ملامح عينيك والوجع يتكئُ علي تعريجة ياء أتعبها الوقوف خلف الحروف
وكُل ما تقوله عيناك لحظة ألقاك .. أُحبك
أُحبك وأشتهي قُربك وأمتد بينك والسنيين أجتث نفسك من بين وجناتِ الخدود فالخدُ يسهرُ حالماً
والغدُ يأتي باكياً
وأنا ما زلتُ أحلُمُ بالجميل