وأقسى من الظلم أو لحظات الرحيل ..
أقسى من القهر ودنو الأجل ..
أقسى من تلك القطرات التي تهبنا إحساسا بالضعف ..
أقسى من الموت بلا خطيئة أو الحياة كأفعى لا تبصر .......
لحظات يرتاد فيها الخافق أماكن مزدحمة .. ترى العين ملامح تألفها .. تتحسس بأنفاسها تلك الصدور الموتورة المليئة بالألم ..
ربما لو قدر لي أن أختار قدري لما اخترت هذا الضعيف بصدري ولبحثت عن كاسر يقوى على الشر ويسكب الحمم غضبا على من يقتل إحساسي كل مرة ....
هكذا تعلمت مرآة النفس من حقبة طويلة أصارع فيها تناقضا عذبا وعذابا متناقضا .. هكذا لأبقى بين هذا وذاك أتأمل رحلة شارفت على النهاية وسيبقى الألم ضجيعي لا محالة ...
لا نملك إلا الانتظار وفقد الأمل بالانتصار ..
تحياتي لهذا البوح الصادق والألم المتطاير ووفاء ندر أن يكون إلا لمن يستحق .......
شكرا سيدتي لكل هذا ..
إلى اللقاء