ظننتك نمتِ .. قمتِ ..
تجرين خلفك ذيل الشفق .. القبر هنا ممتع .. موجع .. لكن ثقبا ما لم يتسلل الطين إليه ..
من هنا أراك .. هذه يدي .. ترينها .. ؟
أكثر ...
أكثر ...
تشعرين بوخز الوقت .. ؟
كنت أرتشف الضوء من إشراقات يكاد سناها يخطف الأمل .. لكنه لا يضيء ..
لعنة الرحيل ترقبني .. وخافقي يدنيني من يقيني بأن شيئا ما هنا لم يكن عابرا قط
مرآة النفس :
حضورك موجع كعادته
فقط أردت أن أهبك حروف الحكاية عني كحلوى لها طعم مبهج .. على طريقة آل المحمدي الكئيبة
دمتِ بخير