هديتي المتواضعة إلى من أراد الله لهنَّ الخير عند قراءة القصيدة
مالي أراكِ ببحرِ الشعرِ تائهةً كمركبٍ قد غزاهُ الموجُ والرِّيحُ تجري بكِ النَّفسُ عَمْيَا، لادليل لها بالمَسِّ فيها أُصِيْبَ القلبُ والرُّوْحُ أصبحتِ جَفنًا قريحًا لادواء لهُ في كلِّ شطرٍ به جُرحٌ وتقريحُ بكتْ عليكِ حروفٌ بالأسى وقدتْ لمَّا نعَاكِ الضِّيا، وانهالَ تجريحُ من زيَّنَ السوءَ في عينيكِ فامتثلتْ لهُ الجوارحُ مخمورًا به البَوْحُ؟ فصرتِ حرفًا بهِ الأهواءُ جامحةٌ لم يخشَ ربَّا ولمْ يغشاهُ تصحيحُ كنتِ البريئةَ بالأشعارِ، طاهرةً مامسَّ حرفَكِ بالإغواءِ تلميحُ حتى ابتليتِ بوهمٍ لاأمان له وضمَّخَ الحرفَ بالإفسادِ تصريحُ عودي لشطِّ النَّقا، لاتبتني حُلُمًا مالمْ يكن بالهدى يزهو بهِ الدّوحُ
شعر
زاهية بنت البحر
يكفيكم فخرًا فأحمد منكم ***وكفى به نسبًا لعزِّ المؤمن