بسم الله الرحمن الرحيم
قادتني مشيئة الله عز وجل إلى هذا الملتقى الطيب أهله , فأسعدني ما قرأت وسر قلبي ما وجدت , من علم وأدب وثقافة , وقلوب عامرة بالإيمان محشوة بالعلم , فأحببت أن أشارككم ملتقاكم , علني أستفيد من علمكم أو تصيبني نفحة من إيمان قلوبكم , وارجو أن تقبلوني أخا بينكم ,فحياكم الله جميعا
وأبدأ معكم بهذه القصيدة علها تنال إعجابكم , أو ترفعوا بها زلتي وتقيلوا عثرتي , وتكتسي ألقا بنقدكم , وبجميل نصحكم , ورحم الله من أهدى إلي عيوبي
والسلام عليكم
أكتب إذا جاد القلمْ ألمٌ يجدده ألمْ جرحٌ بغزةًَ نازفٌ والقدس جرحٌ ما التأمْ قتلى وصرعى ضُرّجوا بفراشهم تحت الظُلَمْ وأبٌ تَمَلّكَهُ الأسى ذَرَفَ الدموع ولم ينَمْ ما زال يذكر طفلة ترنو إليه وتبتسِمْ "با با " , حبيبي مرحبا وتقولها بفمٍ ثَرِمْ ملئ الحياةَ ضَجيجُها واليوم والهفي انكتَمْ وفؤاد أم منفطرْ من شِلْوِ طفل ما انفَطمْ في الليل كان بِحِضنها تشدوا له أحلى النغمْ وينام بين ضلوعها وَتَقِيه من بَرْدٍ وَحَمْ "صاروخ" , بَدَّدَ حلمها فغدتْ هشيما مُنصَرِمْ والدمع بات حليفها والشوق نار تضطرمْ أين الحبيب؟ تَلفتتْ أشلاؤُه تحت الطَّمَمْْ والعين شاخصة وبا تَ القلب في دَلَهٍ وغَمْ صرخت تنادي المعتصم فيعود رجع الصوت صَم ْ وَيْلِيْ , تَقَاذَفَنِي الرَّدَى .. والقومُ في صمت الصَّنَمْ ! أين العتاقُ الغائرا تُ على الأعادي والعجَمْ أين الرجال الحاملو نَ الموتَ في كف الوَصَمْ أين السيوف المرهفا تُ بحدها الضَّيْمُ انْصَرَمْ عبث اليهود بعرضنا أفلا تغاروا ؟ وَيحكُمْ عاثوا بساحات الظِّبا والبغيُ في الساحات عَمْ آهٍ على عهد الرجا ل مَضَوْا وَوُلّينَا الزّنَمْ أختاه مهلا واصبري فالله يمهل للطُّغَمْ أختاه لا , لا ترتَجيْ مِن خائنٍ رَفْعَ الهِمَمْ "فيتو" إذا نطق الحكمْ بِيعتْ بِه كُل الذمَمْ يتلو القرارَ بِخسة وهمُ لخسته أََمَمْ فتقاسموا وتعاهدوا وتطارحوا نَخْبَاً بِدَمْ هذي الدماءُ النازفهْ ليست مجازرُ بل رِمَمْ شرعُ الضباعِ إذا التقتْ هو شرعُ هيئاتِ الأُمَمْ فانفُضْ يديكَ من الملو ك فإنهم دون البَهَمْ لله أرْفًعُها يدي أشكو له رفعَ الظُّلَمْ ثقتي به لا تنتهي إن شاء حَطَّمَ وانْتقمْ أملي بجندٍ مخلصٍ عشِقوا الشهادةَ والنعَمْ في جنة فيها الظفرْ في منتهى أعلى القممْ لخلافة الإسلام هب وا هبة الليث الأشَمْ حملو الكتاب رسالة رفعوا العقاب على العلم نادوا ألا هبوا إلى روما لنجعلها إرَمْ ويزول ظلمُ المعتَدي ويعودُ للحرمِ الحَرَمْ