هذا نص قديم حلت ذكراه الان...
بتاريخ قديم
2002
"من احب النصوص الى قلبي"
هذيان الليل .. يبعثنى .. يقطف انقى زهورى …وينثرها هناك
اعتراف الليل.. يثيـرنى .. يخطفنى اليكَ..عند مبعث الشوق
تأمُل الليل ..يستقرؤنى ..يكشف ستار المسرح
_وتضىء اللافتة :-"مسرح البوح والالم"
موعدكم "الليلة"مع عرض "انا وهو والدموع"_
قبل ان يحسم المخرج موافقته على الرواية ….!
-إذن ساعترف للـليل…عله ابرح من اوراقى ..وأجرأ من ألوانى
سأملى عليه شروطى اولاً..وأوثقها عند سلطانه المتوج فى أعلاه "البدر المضىء"
معاهدة على الكتمان والحفظ بعيدا عن الشمس ..!!
*ولسوف ابدأ الاعتراف ب "ومضات" لا احسب أن ضوءها قد انتظم
ذات ..رهبة
اعرفها لن تتركنى دون ان اكتبك ..ولكنها ستفضح امرى عندك
ستطير اليكَ عبر بريدك السرى.."حروفى " ستبعثرنى داخلك وتفك شفرتى التى ازعم انك لن تفهمها …!
أتريد ان تتحرر من قيدى تلك الحروف؟!….
إذن سأحررها..
ولكنى ساعود لاضعها فى قاع زجاجة معتمة السواد..وأُحكم غلقها بحبات من شموع اهاتى…
ذات ملل
رغبة البوح لدى اليوم ..تدور فى اتجاهات حلزونية ..تنحنى عند اشتعال الحنين ..
تقف حيناً تشاهد قوتى المفتعلة منذ ضعفى منكَ..
وتسخر منى احيانا اخرى ..وتتبع تعاليم الامن المسجلة فى قمة بدنى..!!
قوة البوح ..تعصف بى ..تمطرنى بوابل من (الالحاح) ينهمر على عنادى فيمزقه قبل الذوبان