:
هل تنتهِي الأعيـاد؟
:
:
دائماً يستعذبون أن يُـقال
صباحكــم عيد ..
لماذا لا نسرِقُها من فمِ الصباح ضحكة بريئة ونهمس
مساؤكم أعيــاد ...!
أيُّها العيد ,خذني إليكَ حرفاً أبيضاً تضمُّه همساتك
كنتُ أستنكر أن نطالب العيد بالبياض,
ذات مرّة هممت أن أقول:
نقِنـي ياعيد , نقِنــي!
تداركت حين تذكرت الحكمة التي صُغتها من زمني
أن البياض لا يُلاقِـي إلا بيــاض!
فصار همي أن أمنح العيـد مايستَحِـق ليسعى إليّ حقي في امتنان!
فـ العيدُ في الآفاقِ هِلال
وفي قلوبنا ورودٌ تُزهِــر , وتُزهـِـر
وتُـــزهِـــر!
: