هَلْ كانَ بَرْقُ الخنفساءِ نبوءةَ الغطريسِ (يُوحَنْبُوشّ)
قديسِ الخنافسْ؟!!
و هلِ الخنافسُ ما لَعَقْنَ دمي عن الحَصَبِ المهيضْ؟!
بُعِثَتْ جَراديّاتُ جُرْحِيَ من تباريح القريضْ
و من اختلاجاتِ النّراجسْ!!
أمشي و في سِكَك الغبارِ نخاسةُ السُرُجِ ..
الفضاءُ يلجُّ في خَبَلِ المخايلِ ..
حقلِيَ المحمومُ عَرّتْهُ السلاحفُ من بُثورِ الفِطْرِ
و الشمسُ المديدةُ في الشذوذِ
شُذوذِ بحرٍ في غلالةِ موجهِ
و شذوذِ بَدْرِ في طفولةِ غَنْجِهِ
تسري إلى أجلِ النبيذ
ألْوقتُ في الإبعادِ _جَلْطَةَ صدفةٍ_..
صَدَفٌ يشقُّ مرارةَ الرمَدِ المُسرْطَنِ سُوسُهُ..
و السُّوسْ //
السّوسُ ينخرُ في عباءةِ عُمْرنا التاريخِ
موتوراً بنسمتنا العليلةِ أو بِكَرْكَرَةِ الرذاذِ
مَعاذَ قلبي أن أُقَمْقِمَ وِرْدَهُ السَبَليّ
أو أجتثّ طَلّ الحُلْمِ من مُهْريّةِ الذكرى,
توعّكَ صهلتيْنِ و هلْوَسَاتِ مُسوسْ
ألقيتُ في تغريبةِ الإسفلْتِ قاموسَ الوجومِ ,
خرائطَ الأملاحِ ,أوجاعَ المدادِ و صوتَهُ المشحوذَ ,
جيناتِ المناجم,هجرة الأوكْسيدِ من نُسُكِ الرمادِ ,
,تعنّتَ البلَحِ ,انكساراتِ الدهاليزِ الدياجيرِ,
الرؤى السفليّةَ العلُويّةَ ,
ال(هذا) الكسيحةَ في (شيزوفْرُونْيا) الضمائرِ ,
(ريخْتريّاتِ) العروضْ
هل كان بَرْقُ الخنفساءِ نبوءةَ القدّيس(يُوحَنْبوشّ)..؟!
أم كانت سفافيّاتِ ما ابتدعتْهُ أخيلةُ الذُّبابِ ,
على سَجاجيدِ الضبابِ؟!
من احتِلامَاتِ السرابْ
بابٌ يدقُّ على ضلالِ الوهمِ بابْ
فتورّدي بُزُقَ (المنائحِ) ..
لَوْتِسي قُبَلَ الرصاصِ
من الخلاص إلى الخلاصِ
و بَنْدِقي البارودْ
ما فاتَ ماتَ فلنْ يَعودْ
فلتحرثوا القمر العقيمَ
و تقلعوا منهُ الهمومَ
وتمنحوا الأوبْرا محاريثَ الوُعُودْ
يا حاديَ الأشواكِ صوبَ دمي ..
المُفَرّقِ بين لذاّاتِ القبائلْ
و مُهَوزجَ الآهاتِ بُؤسَ فمي
المُقيّدِ بالسلاسلْ
هلاّ استرحْتَ من الحداءِ على القبورْ !!
فقبورُنا ضجّتْ بحسرتها علينا
إذْ فوقها نمشي إليها
لا إليْنا
مِزَقاً تعرّينا الرمالُ من الأيائلْ
مزقاً
كأنّا ما انعتقنا من (خَطِيّات) السنابلْ
و مِنَ احتقاناتِ الدُّهورْ!!
للخنفساءِ شؤونُها في شقّ تشريعي
و دَسْتَرَةِ المذابحِ
أو دَمَقرطَةِ الشروريّاتِ حدّ اللّيْلْ,
بالرقصِ فوقَ الجُرْحِ
أو حتّى اغتصابِ المَيْلْ
ما كانَ بَرْقُ الخنفساءِ نبيذَنا الشمسيَّ
يمنحنا (المسيحَ )على كُفوفِ الحبّ
في حفل السلامْ
هُوَ مَحْضُ مَكْرٍ هرطقيٍّ ..
أنْ يُذلَّ رصاصُنا من أجلِ أضغاث الكلامْ
ردُّوا الحِمامَ عن الحَمامْ
ردُّوا الحِمامَ عن الحَمامْ
.