بسم الله الرحمن الرحيم
تتزاحمُ العبارات النيرات في فؤادي ، محاولة أن تخرج عبر الأثير إلى فضاءات القلوب البيضاء، لتعانق هناك نسمات رقيقة ، هنا أحاول أن أقتص من قصائدي بعضها ، كي أضعها كتذكارٍ مع أصدقاء وأعزاء في دفعتي العزيزة ،هناك عندما شاهدت بعيني أدمعاً تسح من عيون طاهرة وظاهرة للعيان .. حاولتُ أن أكتب حتى بيتاً واحداً فإذا بي أقول :
حاولتُ ترويضَ العبارةِ في فمي حاولتُ من وهجِ البيانِ الأروعِ لكنني أخفقتُ في ترويضها لوداعكم حتى اكتفيتُ بأدمعي
ولذا سأقتص من الفصائد، آملاً التوفيق من الله العلي القدير ، ومن زملائي الدعاء في ظهر الغيب ، ولكم مني أعذب التحايا القلبية وأصدقها .
أخوكم / عبداللطيف محمد حسين الشبامي
الجمعة : 25 /6 / 2004 م
للذكريات حنينٌ
إلى رفــــــاقي وداعـــــاً أيها الصحبُ أنتـم ودادي وأنتـم نسـمـةٌ حـبُ مـهما تـفرقُــــــنا الأيــــامُ في غـــدها فـلكمْ من الودِّ ما يسقيـكمُ القــلبُ وكـيفَ لـلقلـبِ أن ينســـــاكمُ أبـــداً وأنتمُ الــروحُ بالأشــــواقِ تنصبُ ؟ سطــرتُ شـعري وفــــــاءً في ودادكمُ كـيـما أوافـي بهـا ما ذاقهُ الصـبُ علــى الوفـــاءِ مـع الآمـالِ مبعــثـها مع الحــنانِ زهـــوراً حبُّها يربـو إذا أردتـــمْ لتـذكـــاري مُـــلازمـــةً فذاكمُ الروضُ قد وافتكمُ السُــحْبُ والشمسُ تجري مع الأفلاكِ ضاحـكةً والبدرُ يغري فـؤادي عندما يـصـبو والـزهرُ يرقـصُ في الآمــــالِ مبتسماً شوقَ المحبِ إذا ما شاقــهُ الحـبُ هنـا وفـــاءً سـألــقاكـــمْ مــعانـقــةً والدمعُ من مقلتي والشوقُ لا يخـبو تـــذكروا عنــدها الأيــام بـــاكـــية للـذكرياتِ حنيــنٌ أيــها الصحبُ
هكذا كتبت الصفحات الأولى من مقطفات من قصائدي لمن أعزهم من زملائي ... مكونة من 9 صفحات هذه هي الأولى والثانية ... وكان آخر امتحان لنا هو الأحد 27 / 6
من هنا أقول لكم :
ودمتم أيها الزملاء في نقاء وصفاء وتمنياتي لكم بالتوفيق والسداد والنجااااااااااااح .
تحياتي وتقديري