الإعلان عن افتتاح بورصة جديدة للأسهم ورؤوس الأموات العربية
وكالات...بريتش برس.....امري برس.... وكالات اخرى....اعلن اليوم انتهاء عمليات حرق بغداد عن بكرة ابيها وهو وسام لكل غربي وامريكي وخائن وغدار ولتطوير البلد وإعادة إعماره وفق قوانين رعاة البقر فقد:
تم اليوم 9/نيسان/2003 برعاية بريتش أميريكان بانك افتتاح بورصة للأسهم والجثامين العربية و مقر القيادة العامة سيكون في واشنطن ولندن ( ونظام الرئاسة فيها ليلي نهاري وبالتناوب بحيث يناوب البريتشيون نهارا والأميركيون ليلا" وهناك شائعات على وجود خلاف شكلي بينهما على مناوبة الليل(من مع من؟ وعند من؟ )وقد عدَ هذا الخلاف ذا أبعاد مستقبلية خطيره تهدد سعادتهم الجنسية مع شركائهم في بلدان الشرق الأوسط الجديد...ولذلك اتفقوا إن هم خافوا آلايعدلوا .. فواحدة.. واحدة ) وقد اتخذ قرار الإفتتاح بعد النجاح الهائل الذي حققته هذه البورصة في فروعها القديمة في كل من فلسطين ولبنان(حيث تجاوزت أرباح تحصيل رؤوس الأموات العربية التوقعات بعدة أضعاف مضاعفة) واستنادا إلى هذه الإحصائيات المتوافقة مع مؤشر "داو جونز" بتواز تام ولنجاح إدارة بن غوريون في تحصيل هذا الكم المرعب من رؤوس الأموات العربية وبالتالي كان حجم مبيعات الأسلحة مشجعا" فقد قررت إدارة كل من جيم- بوش وط- بلير افتتاح أضخم فرع تحصيل عرفته البشرية منذ وجدت ويفوق بقدرته التحصيلية فرعي هيروشيما وناغازاكي وذلك سيتم في بغداد حاليا" على أن يتوسع مستقبلا ليغطي بالتحصيل باقي الدول العربية الواحدة تلو الواحدة (مخافة آلا يعدلوا طبعا") خلال الأعوام القادمة وبالتالي فإنه يتوجب على هذه الشعوب العربية التي ستغطيها هذه الخدمات البنكية الخلاقة تجميع المزيد من الرؤوس البشرية.. والتخلص من كل قيمها الحضارية استعدادا للفوضى الخلاقة والديموقراطية الجديدة وشروط الإنضمام إلى هذه البورصة سهلة وهي أن يتمتع راغب فتح المحفظة الإستثمارية بقدرة تجميع أكبر كمية من الرؤوس في محفظته ويفضل ان تكون من رؤوس أبناء الطوائف الأخرى أو المذاهب الأخرى أو القوميات الأخرى التي يعيش معها منذ آلاف السنين ومن يرغب بمضاعفة رصيده يحصل رؤوسا من طائفته بين الفينة والأخرى وهناك جوائز تشجيعية لاتقدر بثمن لمن يجيد لعبة رمي الأسهم القاتلة وسيفوز بمرتبة سماوية من يحصد راس نفسه بتفجير انتحاري بين أبرياء من أي فئة أخرى وهكذا صار(المسلم سواء كان شيعيا أوسنيا) ينتحر وسط أي تجمع بشري ليحصل أكبر رقم ليضيفه إلى محفظته قبل رحيله إلى المرتبة السماوية بتفجير إرهابي يقتل فيه نفسه و أكبر عدد من إخوته المسيحيين والمسلمين وأشقائه أبناء القوميات الأخرى ...
وتشير الدراسات الميدانية لهذه البورصة إلى ارباح يومية في العراق تقدر بمائة جثمان بشري لكل شارع من الشوارع مع تدمير البيوت على ساكنيها وحرق كل دور العبادة مع حرق الأخضر واليابس وتشير تقارير (ف ب أي) و(س آ ي ي) إلى أن هذه الجثامين بلا رؤوس مما شكل إرباكا للمحافظ الإستثمارية وآلية حساب فوائدها وبالتالي تراجع أرباح صغار المستثمرين لذلك وبهدف زيادة أرباح الإدارة العامة للبورصة تقرر اللجوء إلى سياسة الإبادة الجماعية و العرقية والإعتماد في ذلك على شرائح الإنتحاريين الغبيه لإكمال افتتاح باقي فروع الدول العربية......
............................محمد........ ..........
د.محمد سليمان العلوني