الله أكبر..
أعود إليها لأجدد إيماني
شكرا
** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ++ ابني يكتب قصة ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الموضة الممرضة والقاتلة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
الله أكبر..
أعود إليها لأجدد إيماني
شكرا
الشاعر الفذ المتجدد عبد القادر رابحى
هنا متعة حقيقية وشعر عذب
تجليات إيمانية لقلب عرف معنى الإيمان
ولكن لست أدرى لماذا شعرت فيها بشئ من التصوف
ورغم أنى أرى أن للصوفية ما لها وعليها ما عليها من شطحات
إلا أنى أجد هنا حلاوة الإيمان وعذوبة الشعر
تقديرى واشتياقى لحرفك المتميز
وائل القويسنى
المتألق عبد القادر..
قرأت القصيدة بتمعن ..كشفت لي القرائن عن خباياها..
عرجت على الردود..ووقفت عند بهائها..
العارفين ..باب الحبيب ..نور الحبيب..
ولئن كانت مفتوحة على التأويل ..الذي دائما ينتهي إلى الفضيلة ..بكل ما تحمله الكلمة من مداليل..
فهذه القرائن ..تنتهي إلى الزهد..بطريقة بديعة..ذكية ..ترضي القارئ..لموافقتها هواه..
كلمات قليلة ...وزنها ثقيل ..من ذهب وألماس..
دمت مميزا..
تحياتي ..حبيبي في الله..
الحبيب الرابحي
قديمك جديد دائما
أجزت فابدعت
بوركت وبورك ابداعك
أخوك
محسن شاهين المناور
أخي الكريم وائل..
السلام عليكم..
ارجعتها إلى الواجهة..
و ما كنت لأتجرأ على ذلك نظرا لقدمها ..
فهي تعود إلى بدايات ما نشرتُ في الواحة..
و رغم ذلك فكثيرا ما أدندن بأياتها في نفسي ..عندما يخلو بالي من غيرها تحضر دائما..
شكرا لك..
و قد ظفرتْ بعديد العاليق التي وجب الرد عليها..
أما عن رؤيتك للتصوف التي أحترمها..فتلك مسألة قد لا يتسع الوقت و لا الإمكانات المعرفية لمناقشتها
و تعجبني في كلماتك الطيبة جملة :
"ما لها و ما عليها"
فهي تنطبق على جميع الفرق و جميع الطرق و جميع الملل و جميع النحل و جميع المذاهب و جميع المآرب
و جميع التيارات و جميع النظارات..
مثلما ما لها....عليها
لكننا ننساها في زحمة المواصلات....
فإذا جمعنا ما عليها ..ربما لم يبق ما على أهل التصوف شيء..
دمت أخي ألقا كعادتك..
عبد القادر
عبد القادر رابحي
ايها الصوفي المتصوف
غفر الله لك
لا تسأل العارفين الذاهبين
إلى باب الحبيبِ
إذا بالباب قد غابوا
تذكروا حين غابوا
أنهم حضروا
نورَ الحبيبِ
فمن بالباب أحبابُ
في صمتهم نفحات يُعرفون بها
و في رؤاهم
إشارات ٌوألقابُ
تفتحت لهم الأسرارُ
مذ فُتِحتْ في صادهِ
مدنٌ تُؤتى
و أبوابُ
ضوء خالص والله يا حبيب
هي بهرته صفاءا ولغة
الأستاذ عبد القادر:
نهارك سعيد ..
عدتُ من جديد لهذه المقطوعة التي حملتُ صداها في قلبي منذ مدة ، وعدتُ الآن لكي يحملني صداها إلى قلبها لأنهل منابعها العذبة.
-1-
أول شيء يلفت القارئ لهذا النص ، هو لغته التي تتلحف حين بالتخفي ، وتكتفي أحيانا أخرى بالإشارة ، وهي في هذا وذاك تُمارس سحرها على القارئ بطريقة صامتة وقورة ، لأنها أقرب إلى لغة المتصوفة الذين اختبروا طاقات أخرى للكلام لم تك قط عُرفتْ قبلهم ، ولعل ما يُدلّل على ما أقول كثير في النص بدء بعتبته : "باب العارفين" ، فالباب في في القاموس المغني:"بَابٌ - ج: أَبْوَابٌ، بِيبَانٌ. [ب و ب]. 1."أغْلَقَ بَابَ الدَّارِ" : سَدَّ مَدْخَلَهَا، أيْ فَتْحَتَهَا، خَشَبٌ يُصْنَعُ منهُ رِتَاجٌ لِلْبُيُوتِ وَالغُرَفِ وَالدَّكَاكِينِ، ... إلخِ. "دَخَلَ مِنَ البَابِ عِنْدَمَا سَمِعَ الجَوَابَ". 2."قَرَأْتُ البَابَ الأَوَّلَ مِنَ الكِتَابِ" : الفُصُولَ الأوَلى مِنْهُ. 3."أُغْلِقَتْ كُلُّ الأبْوَابِ فِي وَجْهِهِ" : أي كُلُّ الطُّرُقِ، كُلُّ الطُرُقِ من كُلُّ السُّبُلِ. "لَمْ يَتْرُكْ بَاباً إلاّ طَرَقَهُ". 4." فمعانيه لا تتجاوز مدخل الدار أو الكتاب وغير ذلك ، فهو أول ما يؤدي إلى الداخل من كل شيء ، وبانسداده لا نصل إلى أي شيء.
ومادة عرف في نفس المعجم تدل على :"عَرَفَ - [ع ر ف]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف). عَرَفْتُ، أَعْرِفُ، اِعْرِفْ، مص. عِرْفَانٌ، مَعْرِفَةٌ. 1."عَرَفَ الشَّيْءَ" : أَدْرَكَهُ بِعِلْمِهِ، خَبَّرَهُ. "عَرَفْتُهُ مُنْذُ طُفُولَتِي" "عَرَفَهُ حَقَّ الْمَعْرِفَةِ". 2."عَرَفَ بِذَنْبِهِ" : اِعْتَرَفَ بِهِ. 3."عَرَفَ لِلأَمْرِ" : صَبَرَ. 4."لَأَعْرِفَنَّ لَكَ مَا صَنَعْتَ" : لَأُجَازِيَنَّكَ عَلَيْهِ.
وهي عملية تقوم على إدراك الأشياء إما إدراكا سطحيا لا يتجاوز بنيتها الظاهرة للعيان ، وإما عميقا يغوص إلى أغوار الاشياء ليكشف طبيعتها ويكتنه دلالاتها .
و"باب العارفين" جمع بين مدخل الشيء وبين حاملي المعرفة ، وقد قصر الشاعر الباب عليهم فهو ليس لغيرهم ، وهذا شبيه بما فرق به المتصوفة قديما بين أهل الظاهر وهم العامة ، وبين أهل الباطن الذين يُمثلون خاصة الخاصة وصفوة الصفوة ، وبهذا يدلّ عنوان النص دلالة قاطعة على أن مضمون النص يتجاوز عالم المحسوسات إلى عالم آخر لا يراه إلا قلة قليلة من الناس وهم العارفون ، وبهذا التصور يظهر لنا أن الباب في العنوان ليس ماديا على الإطلاق ، لأن هؤلاء القوم تخلصوا من ماديتهم وجاؤوا ليقفوا بباب الحبيب ، حتى ينهلوا مما ضمر ، ويقبسوا من نوره الوهاج.
-2-
وإذ ننتقل إلى مضمون النص نُبصر ثنائيتين تتباينان وتتشاكلان في الآن ذاته ، وهما ثنائيّتا: الغياب والحضور:
"لا تسأل العارفين الذاهبين
إلى باب الحبيبِ
إذا بالباب قد غابوا
تذكروا حين غابوا
أنهم حضروا
نورَ الحبيبِ
فمن بالباب أحبابُ"
وهنا يبدو غيابهم كأنه عميلة خروج من المادة/الجسد ، والتحليق في سماء الروح النورانية التي يغمرها ضياء الحبيب، فهم حاضرون غائبون : حاضرون بأرواحهم وقلوبهم ، غائبون من اجسادهم واشكالهم ، وهنا تظهر أن العلاقة بين الغياب والحضور ليست كما يحسبها القارئ أول وهلة ولكنها تتخذ أبعادا أخرى أكثر تواشجا وارتباطا ، لأن الكلام في النص هو في مستوى آخر من مستويات اللغة هو مستوى الباطن.
-3-
من خلال مقاربتنا للنص برزت خاصية أخرى هي في نظرنا أكثر خصائصه جمالا وقوة ، وهي ملكة لا تُهدى إلى كل القائلين ، ألا وهي قصر المساحة اللفظية واتساع المساحة المعنوية والدلالية ، فالنص قليلة مفرداته مقتضب مختصر ، لكن معانيه واسعة تأخذ بعدا انتشاريا ، وذلك لارتكازها على عنصر مهم صعب هو عنصر التأويل الذي يمنح النص احتمالات كثيرة للقراءة والفهم ، ويُعطي للقراء على مختلف مستوياتهم الفكرية والثقافية وعلى درجة تطور ذائقاتهم أو تخلفها فرصة للتدبر وولذة اكتشاف المعنى والولوج إلى عالمه .
وهذه الخاصية ، أي اتساع حيز المعنى على حساب حيز الألفاظ ، هي ما قال عنها قديما المتصوف النفري:"حين تتسع الرؤية تضيق العبارة" وهي خاصية تمنح النص سعة دلالية اهم ما يُميزها هو الفرادة والتميز .
-4-
من خلال هذه المقاربة البسيطة لنص" باب العارفين"نجد شيخنا وأستاذنا عبد القادر رابحي يمشي على بساط طويل من الرمز والإيحاء ، وما المفردات:[العارفين ،الباب، الإشارات ،ألقاب،الرؤى...إلخ]إلا دليل على الدلالة الرمزية التي يشتمل عليها النص.
...
...
...
أستاذي : عبد القادر
اعذرني إن كنتُ أسأت الفهم أو أخطأت في تأويل بعض دلالات المعنى ، وما هذه إلا محاولة أخرى أتوخى بها الولوج إلى عالمك الشعري الكبير في المستقبل القريب جدا .