|
يفعل الله حكمةً ما يشاءُ![](clear.gif) |
لا جدالٌ فيما قضى أو مراءُ |
أمرهُ بين الكافِ و النونِ يسري![](clear.gif) |
إن قضى أمراً ، صارت الأشياءُ |
لا تقل حظي عاثرٌ إذ رمتني![](clear.gif) |
دون خلقِ اللهِ اليدُ العسراءُ |
أو أتاني على انتباهةِ عيني![](clear.gif) |
من أمامي و من ورائي بلاءُ |
كم حريصٍ مُستبصرٍ لم يُفدْهُ![](clear.gif) |
حرصهُ ، إن أتى و حُمَّ القضاءُ |
و نجا من حوتِ البحار نبيٌّ![](clear.gif) |
للورى فيهِ أسوةٌ و اقتداءُ |
فاحمدِ اللهَ يا صديقي فإن الـ..![](clear.gif) |
حمدَ في تلك الحادثاتِ دواءُ |
و اجعل الصبرَ منهجاً و رداءاً![](clear.gif) |
ما لنُعمى مع الشكورِ فناءُ |
حادثٌ عارضٌ دهاكَ و ولّى![](clear.gif) |
ليت نفسي لمن أحبُّ فداءُ |
عُرِفَتْ أقدارُ الرجالِ و بانت![](clear.gif) |
فيه أخلاقُ الأصدقا و الوفاءُ |
و أتى القاصي و القريبُ حثيثاً![](clear.gif) |
ساقهُ نحوكَ الوفا و الإخاءُ |
و يدٌ في الخيرات لم تألُ جهداً![](clear.gif) |
فهْي يا صاحِ و الضياءُ سواءُ |
دأبها فعل الصالحاتِ ، فطوبى![](clear.gif) |
لكَ يا "سلطانُ" و نعم الجزاءُ |
فلمَ العُجبُ إن رأيتَ قلوباً![](clear.gif) |
ما لها يا ابن الأكرمين انتهاء |
أقبلت تدعو بالشفاءِ لِخِلٍّ![](clear.gif) |
فاستجابَ الله و حلَّ الشفاءُ |
يا رفيق الدربِ الذي كنتَ دوماً![](clear.gif) |
حاضراً إن حلّت بنا اللأواءُ |
إن أكن أرسلتُ القوافي تباعاً![](clear.gif) |
و أحاط السنا بها و الثناءُ |
أتراني عبّرتُ عمّا بقلبي![](clear.gif) |
و بقلبي لمن أحبُّ ولاءُ |