بسم الله الرحمن الرحيم
مفتتح :
سَرقتُ الشعرَ إذ أنضو صِبايا فمِـنْ أيٍّ سأبـتديءُ الحَكَايـَا مَرِضـتُ من الرموز على الوصَايا وذُقـتُ الموتَ في وجهِ المَرايـَا وجُبْتُ الـثوبَ مزدانًا بِمـوتـي وكـمْ بالمـوتِ يزدانُ العرايـَا ومـا كـانَ العتابُ على كلامٍ وما كـان العـتابُ على المنايـَا ولـكـنْ غـربتني في ذهـولي وورَّثـتِ الحـياةَ رؤىً ونـايـَا "من الوافر"
أيدلوج:
سَيَخْبو سَيَخْبُو النَّحِيْبُ الطَّويلُ عَلَى حَافَّةِ الأُرْجُوَانِ
وقَهْرًا
يَدْخلُ العَارِفُ التَجْربَهْ
"كليني لهمٍ"
وبعضُ الـهُمُومِ انْتِحَارٌ
وأنتَ انْتِحَارُكَ أنتَ انْكِسَارُكْ....
وَحَقِّ اليقينِ /
لأنْتَ انْتِصَارٌ
إذا ما اسْتَفاقَ النَّهارُ عَلى شَمسهِ الغاربَهْ
"هو الوجعُ الباطنيُّ" *
مخاضُ الوِلادةِ في سَاعةِ الوأدِ يعلو نشيدًا
فهُزِّي النَشِيدَ يُسَاقِطْْْ مُعجزةً للنبيِّ
يقولُ هو الوجعُ الباطنيُّ
وسِرُّ التَّـغَـنِّي
وأخَيِلةٌ مِنْ بَيَاضِ الـخُيـُولِ التي لا تَمِيدُ
ويخلدُ للسَّاعةِ الهاربَهْ
أنـَا ما الأنـَا؟
غبارُ التَّوقفِ بينَ الفُصِولِ العِجَافِ
وسبعُ سنابلَ بَينَ الضِفَافِ
وأنشودةٌ في مُسْتَهلِّ الطريقِ
سَتَفْتَحُ في نَومِهَا قُرْطُبَهْ
"من المتقارب"
تذييل:
- لوركَا ونِيرُودَا صديقِي الأزرقُ الذَّهَبيُّ يَقْرأُ شِعْرَ أنْكِيدُو البِدَائيَّ الجميلْ
- الدَلِيلُ هُوَ الدَّليلْ
"من الكامل"
* من قصيدة للشاعر الكبير/عبد القادر رابحي
يحيى أحمد سليمان
مصر
.
.
.