إضاءات تنير الدروب
كلمات مضيئة
لعلنا نزيل الغطاء
و نفيق
من سبات دام رفيق
لعلنا نرصع أرصفتنا بماء الحياة
و نضيء الدروب
** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ++ ابني يكتب قصة ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الموضة الممرضة والقاتلة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
إضاءات تنير الدروب
كلمات مضيئة
لعلنا نزيل الغطاء
و نفيق
من سبات دام رفيق
لعلنا نرصع أرصفتنا بماء الحياة
و نضيء الدروب
تظل جماعات من الأفئدة ترقب صباح الانعتاق,لترسم بسمة الحياة على وجوه استهلكها لون الشحوب و شكلها رسم القطوب ,يعانقها الشوق و يواسيها الأمل.
نحن نعيش في عالم يحولنا إلى أشياء مادية ومساحات لا تتجاوز عالم الحواس الخمس، إذ تهيمن عليه رؤية مادية للكونعبدالوهاب المسيري
الإنسان الأمريكي إنسان مادي ـ بالمعنى الفلسفي ـ يحلم بأن يؤسس فِرْدَوساً أرضياً بحيث يتحكم في كل جوانب حياته الأرضية أو الزمنية، ولكن ينتهي به الأمر إلى أن يعيش في الجحيم، لأن من يحاول التحكم في كل جوانب الواقع هو إنسان إمبريالي يحاول أن يتألَّه. ولأن هذا مستحيل ـ حيث أن الواقع دائماً أكثر ثراءً وتركيباً من تصورنا له ـ فمثل هذا الإنسان يحكم على نفسه بالتعاسة والبؤس الشديدين.
عبدالوهاب المسيري
والكلمة ذاتها – مهما تكن مخلصة وصادقة - فإنها لا تستطيع أن تفعل شيئاً. قبل أن تستحيل حركة وأن تتقمص إنساناً. الناس هم الكلمات الحية التي تؤدي معانيها أبلغ أداء.
سيد قطب
في كتابه الفردوس الأرضي ... قال المسيري رحمة الله عليه وقد نحت مصطلح الآن وهنا :
الغرب يعيش فلسفة الآن وهنا ... لا يأبه بالماضي ولا بالمستقبل ولا يأبه بغيره
\
رحم الله مفكرنا الجليل
الإنسان : موقف
من كتاب الأدب الكبير والأدب الصغير
من استعظم من الدنيا شيئاً فبطر، واستصغر من الدنيا شيئاً فتهاون، واحتقر من الإثم شيئاً فاجترأ عليه، واغتر بعدوٍ وإن قل فلم يحذره، فذلك من ضياعِ العقلِ.
ذو العقل لا يستخف بأحد .
وأحق من لم يستخف به ثلاثةٌ: الأتقياءُ والولاةُ والإخوانُ، فإنهُ من استخف بالأتقياء أهلك دينهُ، ومن استخف بالولاةِ أهلك دنياهُ، ومن استخف بالإخوانِ أفسد مروءتهُ.
ماذا ينفع
لا ينفع العقلُ بغير ورعٍ، ولا الحفظُ بغيرِ عقلٍ، ولا شدةُ البطشِ بغير شدة القلب، ولا الجمالُ بغيرِ حلاوةٍ، ولا الحسبُ بغير أدبٍ، ولا السرورُ بغير أمنٍ، ولا الغنى بغير جُودٍ، ولا المروءةُ بغير تواضعٍ، ولا الخفض بغير كفايةٍ، ولا الاجتهادُ بغير توفيقٍ.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:
بارك الله بك أيها الفاضل.
موضوع يستحق التثبيت..
سأكون دوما هنا .
تقبل خالص تقديري وتراتيل ورد
ديكارت أيضاً خالف ارسطو في منطقه الصوري لمبدأ القياس
كما خالف الكنيسة
ونحن كمسلمين علينا أن نفعل مثل ديكارت
لأننا لا نؤمن بكنيسة أو كهنوت ولا ينفعنا بعد اليوم ... القياس الصوري
فمهما تجدد في العرف اعتبره، ومهما سقط أسقطه، ولا تجمد على المسطور في الكتب طول عمرك، بل إذا جاءك رجل من غير أهل إقليمك يستفتيك لا تُجره على عرف بلدك، واسأله عن عرف بلده، وأَجرِه عليه، وأفته به دون عرف بلدك، ودون المقرر في كتبك، فهذا هو الحق الواضح.
والجمود على المنقولات أبدا ضلال في الدين، وجهل بمقاصد علماء المسلمين والسلف الماضين.
الإمام القرافي – رحمه الله
من كتاب الفروق
البعض يحاول أنْ يشبه واقعنا الحالي بفترات الظلام في القرون الوسطى و التي سادت فيها الكنيسة وألغت بسطوتها وتجبّرها حضور العقل بل دفنته في نفق عميق تحت الأرض ؛ ويقول بصوت واضح النبرات : الدين هو السبب !
ونتيجة لذلك فهم يستوردون كل الأدوات التي قامت بتلك الثورة على الكنيسة - الدين - ومن سار في دربها ، فجاء العقل كسيد بلا منازع ، ليقوّض من سلطة الدين ، ويحشره في زاوية لا يحسد عليها ، وليطلق فيما بعد يده في كل شيء .
قد نتفهم مثل هذا التصرف الذي حصل هناك بخصوص الدين تحديدًا ، ولكنّنا لا نستطيع أنْ نتقبل فكرة أنْ يعامل الدين عندنا كما تم التعامل معه هناك ، لأنّ الفرق بين الاثنين ليس كبيرًا فقط ، بل ومتناقضًا في كل شيء .
هل الدين هو سبب تخلف هذه الأمّة ؟
البعض يقول نعم ، والبعض الآخر لا ، ولكن ثمّة قاسم مشترك بين الطرفين يؤمن بمقولة أسبينوزا الذي يعتبر رائد الحداثة في الغرب وملهم المفكرين و التي تقول" ينبغي تفضيل العقل ؛ إنْ لم يكن على الكتاب المقدس فعلى الأقل على ما نفهمه منه " وهذا ما يفعله بالضبط المفكّرين عندنا .
فهل الدين عندنا هو السبب في هذه الكوارث التي نزلت بنا ؟.
يا حسرة على المفكّرين ...
والموضوع للتثبيت لأهمية ما ينثر فيه و تقديرًا لوجهة نظر أختنا الفاضلة سحر الليالي حفظها الله تعالى .
تقديري واحترامي لصاحب الفكرة