أبارك لك هذه القصيدة الجميلة أخي عبد القادر ، ولا أدري لماذا تذكرت الراحل درويش يرحمه الله خلال قراءتي لمقاطعها الأولى .
دمت مبدعا
قراءة فى مقال تعددت الأسباب والموت واحد» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قصيدة الدكتور لطفي الياسيني لزاهية بنت البحر» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: لطفي الياسيني »»»»» على هامش يا راحلين الى منى للبرعي/ شعر لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: لطفي الياسيني »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» الاسم فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» العيد في حبكم» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: محمد حمدي »»»»» سعيت بحول ربي» بقلم أحمد حميد مجيد محمدالقيسي » آخر مشاركة: أحمد حميد مجيد محمدالقيسي »»»»» تلقاه في غزة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»»
أبارك لك هذه القصيدة الجميلة أخي عبد القادر ، ولا أدري لماذا تذكرت الراحل درويش يرحمه الله خلال قراءتي لمقاطعها الأولى .
دمت مبدعا
قراءة نصوصك ربح يا رابحي
تقبل خالص التقدير والتحية
ودمت بخير وعافية
عزف شجي
من ريشة فنان محترف
وأطيب تحية
كُنْتُ أُصْغِي إِلَيْهِ..
وَ لاَ شَيْءَ غَيْرَ الذِي لَسْتُ أَذْكُرُهُ عَنْهُ
يَزْرَعُنِي قَمَرًا فَارِغًا
فِي مَلاَمِحِهِ
وَ دُمًى تَتَسَاءَلُ عَمَّا تَقَاطَرَ مِنْ جُرْحِهِ
مِنْ تَفَاصِيلَ
فِي الجُمَلِ اللاَّحِقَهْ
...
...
أستاذي الفاضل عبد القادر:
مساؤك سعيد ..
نص عميق يضع بين أيدينا حالات عدّة ، وتساؤلات كثيرة..
إذ يأخذ "الأنا" بعدا معاكسا للـ"هو" ظاهريا ، ولكنه يعبر عن قوة التلاحم باطنيا ،إنه مساءلة الذات لذاتها أمام قاضي الذاكرة .
أشكرك على هذه الرائعة ولي عودة بإذن الله.
عبد القادر رابحي
الشاعر الجميل الذي ما دخلت له نصا إلا وخرجت منه ممتلأ القلب راضيا مستريحا حتى ولو كان ما كان في النص من مرارة..
نصوصك أيها الشامخ تجعلني أعوم فوق السحاب وأغوص في أعماق البحر في نفس الوقت
فشكرا لك وشكرا لقلبك وقلمك
النسق احترافي لأنك شاعر يا أستاذ عبدالقادر
هذه شهادة من المجذوب وليست سؤالا أيها الكريم
عفوا مجذوب تدخلت حتى يبقى ألق الأسلوب المتفرد
[COLOR="Navy"][FONT="Traditional Arabic"][CENTER][SIZE="5"][COLOR="Black"][QUOTE=عبد القادر رابحي;404133]الجُنْدِيّ المَجْهُول
لم النسق احترافي؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يَتَذَكَّرُنِي جَيِّدًا.
غَيْرَ أَنِّيَ لاَ أَتَذَكَّرُهُ..
رُبَّمَا كُنْتُ فِي غَفْلَةٍ مِنْهُ
أَوْ قَدْ تَعَمَّدْتُ نِسْيَانَهُ..
غَيْرَ أَنَّ الذِي فِي ابْتِسَامَتِهِ مِنْ أَسَارِيرَ
يَعْرِفُنِي جَيِّدًا
يَتَقَدَّمُ نَحْوِيَ
فِي خَطْوَةٍ وَاثِقَهْ..
+++ +++
هَا هُوَ الآنَ يَفْتَحُ لِي قَلْبَهُ
ثُمَّ يَجْهَرُ بِاسْمِِيَ
ثُمَّ يُعَانِقُنِي:
-كَيْفَ حَالُكَ..؟
أَسْأَلُهُ:
-كَيْفَ حَالُكَ..؟ فِي دَهْشَةٍ
ثُمَّ يَغْمُرُنِي بِالحَدِيثِ عَنِ الشَّجَرِ المُسْتَفِيقِ
وَ عَمَّا تَخَثَّرَ فِي قَمَرِ الانْكِسَارَاتِ
مِنْ مُدُنٍ تَتَبَاهَى بِأَحْزَانِهَا المُورِقَهْ..
+++ +++
رُبَّمَا كَانَ رِدْحًا مِنَ العُمْرِ
أَوْ لَحْظَةً فِي المُخَيَّمِ
أَوْ رِحْلَةً لِلْخُرُوجِ مِنَ الجُبِّ
أَوْ فِكْرَةً تَتَصَاعَدُ مِنْ عُنُقِ المِشْنَقَهْ..
+++ +++
رُبَّمَا كَانَ جُرْحًا قَدِيمًا
تَذَكَّرَنِي فَجْأةً
غَيْرَ أَنِّيَ لاَ أَتَذَكَّرُهُ
أَوْ تَعَمَّدْتُ نِسْيَانَهُ
رَغْمَ مَا قَالَ لِي مِنْ حَوَادِثَ
أَحَتَاطُ أَنْ تَعْرِفَ النَّاسُ عَنِّي تَفَاصِيلَهَا المُحْرِقَهْ
+++ +++
يَتَذَكَّرُنِي جَيِّدًا
وَ يُحَدِّثُنِي..
أَتَبَسَّمُ..
يَرْسُمُ لِي وَطَنًا دَامِسًا
فِي امْتِدَادَاتِ هَذَا الفَضَاءِ الكَسِيحِ..
وَ يُخْبِرُنِي بِاسْمِهِ..
أَتَجَنَّبُ ذِكْرَ اسْمِهِ فِي السِّيَاقِ
وَ مَا قَدْ يُحِيلُ إِلَى أَنَّنِي لَسْتُ أَذْكُرُهُ..
كُنْتُ أُصْغِي إِلَيْهِ..
وَ أَبْحَثُ عَمَّا يُذَكِّرُنِي بِغَضَاضةِ
أَسْمَائِهِ العَالِقَهْ..
+++ +++
كُنْتُ أُصْغِي إِلَيْهِ..
وَ لاَ شَيْءَ غَيْرَ الذِي لَسْتُ أَذْكُرُهُ عَنْهُ
يَزْرَعُنِي قَمَرًا فَارِغًا
فِي مَلاَمِحِهِ
وَ دُمًى تَتَسَاءَلُ عَمَّا تَقَاطَرَ مِنْ جُرْحِهِ
مِنْ تَفَاصِيلَ
فِي الجُمَلِ اللاَّحِقَهْ.
الإيحائية في فكر الشاعر ..[/COLOR]
يفتتحها بالرمز المتداول في هيئته بيننا ..الغائبة معانيه عنا ..والشاعر تغيّبها صراحة لجمالية فنية تساهم في تواصل بنائية القصيدة متناغما مع مداليلها المتعددة ..
وتبدأ رحلة الحوار المترجم لمعاناة التباين في الروئى المختلفة ..
الجندي المجهول يتذكرني..يبتسم..تيقدم جيدا ..يعرفني..في خطوة واحدة..يفتح قلبه.. يعانقني..
والحديث عن الشجر المستفيق..وعما تخثر في قمر الانكسارات..مدن مؤرقة ..
ويسجل الشاعر بداية الانبعاث الحضاري في خضم الانكسارات والآلام..
ثم يصف الجندي المجهول..ردحا من العمر..لحظة في المخيم ..
وتتكرر المواصفات مقصودة من الشاعر..ويزيده توضيحا..يجمع القرائن الإيحائية ليحدد الرمز ..وهذه جمالية راقية تحسب للشاعر..
جرحا قديما تذكرني جيدا..
ويكرر وصف موقفه من خلال كشف حالته المترهلة ..لااتذكره ..تعمدت نسيانه..
احتاط أن يعرف الناس التفاصيل ..
والحقيقة الثابتة أن الشاعر نفسه هو من احتاط من الخروج عن ايحائية الرمز ..لو شرح باشر ..
ولو باشر فقدت القصيدة بعض ايحائيتها..
يرسم لي وطنا دامسا.. يخبرني باسمه ..اتجنب ذكراسمه ..
رسم دقيق لواقع معيش ..وأقف.
يزرعني قمرا فارغا..ودمى تتساءل عما تقاطرمن جرحه..من تفاصيل في الجمل اللاحقة..
هذه كلها استعارة كبرى اكتنفها غموض ..زينه الإيحاء الرمزي الباهر..
القارئ حينما يتقمص دور الراوي في هذه القصيدة البديعة التي صيغت في قالب قصصي جذاب .. ويشرع في التناغم مع القصيدة طيلة قراءتها ..يتفاعل مع المواقف الحوارية..ويكره نفسه إن كان من الدمى ..وهنا قمة التحريض على مواصلة الرسالة .. .
.ويتصور جليا الكيفية التي يلتقي بها الطرفان ..
هذا حبيب ناصح أمين ..مسرور برؤية الشجر المستفيق..
وهذا متناسي ..متخاذل ..يبحث عن كل الطرق إلا الجد..مفرغ نهائيا من محتواه الفكري ..جذع منقعر..خرب ..
وتنتهي القصيدة القصة بسقوط الراوي في نظر البطل الرئيسي ..وقد رمز إليه بالدمية..دمى..وتذكرت هناايحائية الشابي..
ولا تفسير عندي للجندي المجهول ..سوى ..ضمير الأمة ..
ولاتفسير للراوي ـ عندي ـ سوى ..الأمة ..أو متخاذليها الغالبية الكبرى ..المنومة ..
ولم يهمل الشاعر فلسطين التي دل عليها بالمخيم..
لتلتصق فلسطين بكل شعر الشاعر منذ قرأت له..والقصائد شاهد رأى كل شيء..للتاريخ..
والقصيدة القصة بكل خصائصها الفنية ..والجمالية فيها هي التي تفرض تثبيتها أطول مدة ممكنة ..هي الفوائد التي يجنيها أيضا القاص ..خاصة المبتدئ..
لااتذكره ..في غفلة عنه..
هو حوار بين حي وميت ..وقد تناسق العنوان مع كل كلمة في القصيدة ..
أخي الحبيب عبد القادر ..
ونعم المفاجأة ..عرفت غيابك وراه شيء..
كن دائما كما نعهدك..
أخلص خالص تحياتي لك وللجندي المجهول..
هذه دقائق غير كافية تماما ..
كُنْتُ أُصْغِي إِلَيْهِ..
وَ لاَ شَيْءَ غَيْرَ الذِي لَسْتُ أَذْكُرُهُ عَنْهُ
يَزْرَعُنِي قَمَرًا فَارِغًا
فِي مَلاَمِحِهِ
وَ دُمًى تَتَسَاءَلُ عَمَّا تَقَاطَرَ مِنْ جُرْحِهِ
مِنْ تَفَاصِيلَ
فِي الجُمَلِ اللاَّحِقَهْ
///////////////////
رائع أنت في هذا المقطع المتثائب
ورائع أنت سلسلة السرد
تقبل مروري أيها الكريم..