وَما مُتْنا؛ ولكنْ عاشَ نِصْفُ تَغَمَّدَهُمْ عَنِ الأحْياءِ قَصْـفُ هُناكَ بِأرْضِ غَزَّةَ إنْ خُذِلْنـا فَمِنَّا، غَيْرَ أنَّ الضَّعْفَ ضَعْفُ فلا عَرَبٌ تُزيلُ الخَوْفَ عَنْهُمْ ولا أمْنٌ مِنَ الكُفَّارِ يَصْفـو تَواريْنـا بِسَوْأتِكُـمْ، وَإنَّــا على آثارِكُمْ حَتْمـاً سَنَقْفـو إذا ما بِيْعَـتِ الدُّنيـا بِدِيْـنٍ فَنَحْنُ لها وَلِلْأمْجـادِ سَقْـفُ وَمَنْ يَكُنِ الهَوانُ لَـهُ إلَهـا فَلَيْسَ لَهُ مِنَ الأشْياءِ صِنْفُ تُعَزِّيْنـا الجِيـادُ إذا مُنِعْنـا جِهادَهُمُ، لها في الحَرْبِ شَفُّ وَتِلْـكَ سِيُوْفُنـا مُتَعَلِّقَـاتٍ على أسْتارِنا: أفَـلا تَكُفُّـوا سَلامٌ آلَ غَزَّةَ حيـثُ أنْتُـمْ تَلَقَّوْنَ الشَّهادَةَ حِيْـنَ نَغْفـو سـلامٌ آلَ غَـزَّةَ إنْ بُلِيْتُـمْ بِنا فَوْقَ البَلاءِ فَذاكَ عُـرْفُ وَصَبْراً آلَ غَـزَّةَ إنَّ وَعْـداً مِنَ اللهِ سَيَأتِيْ ليس يَجْفـو