هل تعرفينَ الخبرْ؟!
أنـــا الغَرِيبُ أنـــا هـــــــــل تعرفينَ الخبرْ
وبـَلْـدَتِي تَـنْتَـمِــــي إلىَ بـِـــــــــلاَدِ التَّــتَـرْ
قَـــدْ جَفَّ زَهْرُ الـمُنَىَ فِيهَا لِبُعْــــدِ الـمَطَـرْ
والنَّاسُ يَا حــُلــْوَتِي قُلوبُهُمْ مِـنْ حَـجَـــرْ
فَاللَّحْنُ لَـمَّـا بَـــــدَا خـَنَقُــوهُ فـَــوْقَ الوَتَرْ
والحُبُّ يَاحُلْوَتِي قـَــــــــدْ لَوَّثُوهُ الغَــجَــرْ
لهذا يا حُلْوَتِي أَدْمَنْتُ طُولَ السَّــــــــفَــرْ
ما هَمَّنِي إنْ بَدَا في الـمَوْجِ وجه الخَـطَـرْ
وَزَوْرَقِي في الـمَدَىَ يَمْضِي بِلاَ مُسْـــتَقَـرْ
شِرَاعُهُ مِنْ سـَـــنًا مِجْــدَافُهُ مِنْ سَـــــهَــرْ
ومُنْتَهَاهُ إلى فَجْــرٍ بَدِيــــــــعِ الصُّـــــــوَرْ
لكنَّهُ إنْ شـَـــكَــا عَـطَـشًـا فكوني الـمَطَــرْ
كوني له الـمُنْتَهَى والـمَـرْفَــــأَ الـمُنْتَظَــرْ
للشــــــــــــــــــــاع ر حسين حرفوش