أيـَا حـُلـْـوَتِـي أرْهـَقـتـْنِـي اللـَّيــَـالي ... للشاعر حسين حرفوش وألــمــحُ طـَيْـفـَـك في كـلِّ صَـــوْبٍ إذا اللـَّيــــلُ وافـَى هُـنــــا أو بـَـــــدَا وفي نَــشــْــوةِ الحُلـْم أجــري إليـــْـــهِ أنـــــَـــادي عليه ، أمُـدُّ اليــَــــــدَا ولكـنّــَه حين قـُـــربـِـي يعـــــــــودُ سَـــرَابــًا ورَجْــعـًا كَصَوْتِ الصَّــــدَى فَـأَرجِــعُ أَحْمِلُ وَهْمِـي وَ هَمــِّــــــي ونـَارًا أبـَى الشَّــــــوْقُ أنْ تـَـبْـــرُدَا وأصْحُــــو أحَـدِّثُ رَسْـــمًا حبـيــبـًـا وأرجُـــوهُ أنْ يحـفـَـظَ الـموعـــــدا وأرجوه طَيْفـًـا أنيسـًــــــــــــا يعـــودُ فَـلـَيْــلُ الوحيـدِ طـَويــلُ الـمَــــدَىَ وأرفــَــــعُ صــَوْتـِي إذا الـفَـَجْــرُ لاحَ ورَفْرَفَ الطّــَيـــــْــرُ ،أو غَــــرَّدَا أيـَــا حـُلـْـوَتِـي أرْهـَقـتـْنِـي اللـَّيـالي فـَعُـودِي، وَجُـودِي، ولـَبِّي النـِّـــــدَا