|
أحب الشـعر والشـعراء حتى |
لأرجـو أن أكـون لهـم رفيـقـاً |
وأهوى الشعر أسلوباً ومعنى |
تـوالى جمـعُ فـيضهمـا أنيـقـاً |
فهذا المصطفى يُبدي ارتياحاً |
لـشعـر مشـرق يعـلـو بـريـقـاً |
فـفـيـه حـِكمـة ، وبـهِ بـيــانٌ |
أنـار الفكـر وضّاحـاً عـريقـاً |
فـيـا حسّـان أفحمهـم دفـاعـاً |
وروح القدس يهديك الطريقـا |
ولا تفحش فإني من قريـش |
وعن نسب الرجال فسل عتيقا |
أجاب الشاعر الموهوب إني |
أسـُـلـُّك مـِنهـمُ ســلاً وثـيـقــاً |
فأطرح شـانئيك على ضرام |
يـُؤجـّج في مـلاذهِـم حـريقـا |
وأوقـِدُ فـيهِـِم ُ نـاراً تـَلَـَظـّى |
فـَتجعل ساحهم قعراً وضيقـاً |
فلا أمنٌ لمن عـادى حبـيـبي |
رسـولَ الله ،أو آذى صديقـاً |
أحب الشـعر دفـّاق المعـاني |
كـَبحـر موجـُه يعلو سـَمـوقـا |
كـَنهـر دافـِق عـذبٍ فـرات |
يذوق شـرابَهُ الاحبابُ ريقـاً |
نسـيماً طاهر الأنفاس حـُلواً |
يهـُبّ عليهِـمُ نَشـْراً رقـيـقـاً |
فـيـُؤنسهم بـأسـلـوب بـلـيـغ |
ويَقري جمعهم معنىً صدوقاً |
وأخـلاقـاً حـِسـاناً رائـِعــات |
بنـَت جيـلاً بإعـظـام خليـقـاً |
أحب الشعر للإيمان يدعو |
ويملأ مهجتي طربـاً رشـيقاً |
ويدفع للشـمـائل والمعـالي |
شـباباً عاش في العَليـا طليقاً |
أحب الشعر والشعراء يهدي |
حُداؤُهم الورى دربـاً حقيقـاً |