يشرئب الوجد من بين أسطح القلب كلما فاضت بالمقل أدمع تسح على مامضى من وصال خضب الروح بأجمل الذكريات
كلما استعرت جذوة الأصيل وأحمرت في الروح حرائق الفراق , ذاب الفؤاد من جور السنين وإرتكاس الوصل في متاهات التنائي
أما آن لنا الهروب الكبير فوق سحابة مهاجرة لا يقتفي أثرنــــا باحث ولا ترصدنا الأعين
حيث نبقى بلا ريب أبدا أجمل عاشقين في سهول الغرام الممتدة
انتهى
بقلم تركي ناصر الحربي