بأوَّلِ ساعةٍ للبهجةِ الكُبْرَى ..
تَهِيءُ إلى صَواف الرقْمِ
تَشْرُعُ فى مكالمةٍ ، ولا تَقْدِرْ.
لأنَّ الشَّوْقَ لا يكفى ..
و تُدْبِرُ ساعةٌ من يومِكَ الخَفَّاقِ
محتَدِمًا تهىءُ
إلى بريقِ الهاتِفِ المتحَمِّسِ المشتاقِ/
تشرعُ فى مكالمةٍ
ولا تقدِرْ.
لأنَّ تضاعُفَ الإصرارِ لا يكفى ..
و أُخرى / ساعةٌ
وتهىءُ ثالثةً ، قد انتصَرَت معاذيرُ التأَخُّرِ
قمتَ تشرعُ فى مكالمةٍ
ولم تقدِرْ .
لأنَّ رصيدَكَ الحالىَّ لا يكفى !
9/3/2009