|
ولد َالحبيب وقلبنا طير ٌ غريب |
ولد الحبيب وحالنا نادى الطبيب |
زارَ الحبيب ديارَنا ودروبَنا |
باتتْ كلون قاتم تنسى القريب |
ناديت ُ بكرا يومها حتى الغريب |
مازال قلبي يشتكي عهدا سليب |
يا حسرتي ضيعت نفسي في المنى |
والجد ُّ حلو ٌ والدنا لون ٌ عجيب |
هذا النبيُّ كمنبرٍ في نفسنا |
ليت َ الأنام َ قلوبُها خيرُ الوجيب |
نا ديتَني ودللتَني خير السنا |
وبقيت ُ أمشي سلمي خطوَ الأريب |
أدراجُه قد كسرتْ يا ويلتي |
وصديقتي تبكي بدمع ٍلا تجيب |
نا ديتها بمحبةٍ لا تعجبي |
فطريقُنا شوكٌ وحبي كاللهيب |
أحببتهِ وقرأتهِ ونسيته!!؟ |
يا حسرتي نادي الجنان هلا مجيب؟. |
ولدَ الحبيب ُوقلبُنا يشكي العنا |
بحروفه ِبسلوكهِ طفلٌ نجيب!! |
فنويت ُ أن أغدو كرمح ٍعندها |
كالسيفِ حينا مهما كلفني النحيب |
تنوي مساعدتي؟ تقرب دربنا؟ |
فالعمر يمضي والرضى سعد اللبيب |
قرر مرافقتي وقرب سعدنا |
فالعمرُ يمضي والهنا طفلٌ مريب |
أقفلت ُروح َ الحزن ِ من جنابته |
فمشى يغاضبني بذنب ٍقد يعيب |
يا قبلتي يا كعبتي يا رفقتي |
هذا الهُ الكون خيرٌ من طبيب |
ينوي مساعدتي يقصر دربنا |
حطم جبال الوهم, واقرب ذا المجيب |
يا ربنا يا سعدنا يا فرحنا |
ها قد أجبنا الوعد فاغفر يا قريب |