العداء للسامية ومحاكم التفتيش
أصدر الرئيس الأمريكي أمرا إلى وزارة الخارجية الأمريكية أن تصنف دول العالم من حيث العداء للسامية
وهى خطوة تمهيدية لمعاقبة تلك الدول التى ستوصم بهذه الجريمة وهو عقاب يبدأ بالعقوبات الدبلوماسية ويتدرج حتى يصل إلى الغزو المسلح كما حدث مع العراق وكما يمهد له بالنسبة لسوريا والسودان
وعلى الفور تذكرت محاكم التفتيش الأسبانية والتي انتشرت من أسبانيا إلى كل أوروبا في القرون الوسطى
حيث كانت تحاكم الناس على ضمائرهم ومعتقداتهم حسب ما يتصور القاضي وليس حسب ما يعتقدون فعلا
وكان عقاب الموت السريع هو جائزة من يقر بجريمته التي لا يعرف عنها أي شيء بينما كان التعذيب حتى الموت هو عقاب من ينكر تلك الجريمة التي لا يعرف عنها أي شيء
اليوم أرى ذلك القاضي الأمريكي يجلس على نفس الكرسي ليحاكم العالم كله على جريمة لا يعرف أحد عنها شيء
فإذا كان العداء للسامية جريمة فإسرائيل هي أول من ارتكب هذه الجريمة فكل أهل فلسطين من الجنس السامي
وأمريكا هي ثاني من ارتكب هذه الجريمة فأهل العراق جميعا من الجنس السامي
طبعا الرئيس الأمريكي يعنى العداء لإسرائيل بكلماته وهو ما ستصنف دول العالم على أساسه فعلا
وللتذكرة فقط
تعتبر إسرائيل كل الآيات الكريمة بالقران الكريم والتي تتحدث عن اليهود وتفضح تطاولهم على الله وقتلهم الأنبياء بغير حق وتطاولهم وافترائهم على العذراء مريم وابنها سيدنا عيسى عليه السلام
تعتبر إسرائيل كل هذه الآيات معادية للسامية وتطالب بحذفها من القرآن الكريم
فماذا نحن فاعلون ؟؟
هل سنقر بجريمتنا لنحظى بمكافأة الموت السريع ؟؟
أم سنرفض الاعتراف بها ونحظى بمصير أهل فلسطين والعراق ؟؟
أم أن هناك حل ثالث لا اعرفه
بالله عليكم أخبروني
مها