بعينيك دمع
لعينيكِ في القلبِ طيرُ السنونو
وهذا الربيعُ
ولحنٌ يعيد إليَّ مساءً بعيداً...
لأَهْلَكَ قبل احتقان العيون بدمع الرحيلْ
"أحبكَ"...قالت..وخلفَ الطريقِ البعيدةِ عن بيتنا
قد نفاها الرحيلْ
بعينيك دمعٌ يغار الحمامُ من الشمس فيه
وأنتِ
تناثرَ غيمُ السماءِ على وجهكِ الحلوِ ماءً وظِلاَّ
"أحبكِ"...قلتُ وجاشت دموعي
وكنتِ تضيئين ليلي هنا
فما عدتُ نفسي
ثمِلْتُ...
وهِمْتُ...
ضللتُ دروبي بدون عيونك
ويحي
وعادَ شتاءُ الغريب
يزيد ضبابَ الفراقِ..
تمهل قليلاً..
ودعني أسيرُ لنفسي بتلك العيون البعيدة عن بيتنا
"أحبكِ"..قلتُ
وكنتِ تضيئينَ ليلي هنا.....