حين َ الرّفاق ُ تُرَى أبدانهم سُحُبًا حين َ المَسَاء ُ يَلِي هَمْسِي ويَنْتَقِل ُ حين البَراءات تُـبْقِي حُلمَهَا وَطَنًا بلا شُروق ٍ وفي ألوانه الخبل ُ حين السّراب ُ يثِير ُ الحُبَّ في كَبِدٍ ولا َ يُضيف ُ إلى شَطْآنِه ِ الخَجَل ُ حين َ الهَوَى يَحْتَسِي كأس َ المُِرَارِ ولا يُبَرِّرُ الصَّمْت َأوْ يَخْلو بهِ الدّجَل ُ هناك َ أنت َ عبير ُ الفجر تـَفـْـقـِدُنِي ويشْتَريني كمَا سَرَّحْتُهُ الغـَزلُ هناك َ يشطُبُنِي حِـمْل ُ القصيد ِ ولا تعيدنِي شَيِّقًا في رَسْمِهَا الجُمل ُ هناك َ تَحمِلُنِي الأحزان ُ مضطرِبًا إلى بذاءات ِ منْ وَلـّـوا ومن ْ جهِلوا يُحِبّـُنِي من ْ نمَا مُسْتَعِصِيًا وله ُ أطيَافه خِلـْصَة ً تَأ ْتِي وتَرْتَحِل ُ أمُر ّ ُ في أ َصْعَبِ الأيّام ِ مبْتَسِمًا وسائِرِي ما انْتَهَى منْ بَعْثِه ِ الأمَل ُ