السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه رائعة من روائع عقيلان رحمه الله وكأنها كتبت اليوم، فجزى الله الأخ عدنان على نشرها هنا
ولكن يبقى لي ملاحظات فنية على القصيدة:
1- القصيدة من البحر السريع
(مستفعلن مستفعلن فاعلن * مستفعلن مستفعلن فاعلانْ)
حيث يجوز في (مستفعلن /ه/ه//ه) أن ترد على (متفعلن //ه//ه) أو (مستعِلن /ه///ه) أو على (مُتَعِلن ////ه) وآخرها أقبحها وخاصة إذا جاءت في موقع التفعيلة الثانية، وهو ما أورده الشاعر في صدر البيت الأول من قوله:
بعد التحية وأزكى السلامْ
مما جعل اللسان يقف عند مطلع القصيدة
2- جاء عجز البيت الثاني على : (مستفعلن متفاعلن فاعلانْ) وهو خلط بين تفعيلتي السريع والكامل، ولو أنه قال : والروض في داري جفاه الغمامْ لكان أسلم.
3- البيت العاشر مكسور كلية ربما لوجود نقص فيه سببه الناقل على الأغلب
4- صدر البيت الأخير مكسور أيضاً ويصح بقولنا:
إياكِ يا قدسُ بأنْ تيأسي
5- وأخيراً كان مطلع القصيدة نثرياً ومباشراً والقصيدة بدونه أقوى بكثير
رحم الله شاعرنا الكبير وجزاه عن الإسلام والمسلمين كل خير