نحنُ السيوفُ بعصرِ النّابِ باتـرةً ونحن رهنُ الذي لا يملكُ النّابـا نحن النخيلُ بعبقِ الأنبيـاءِ نَمـا ولن نكون لشسعِ الكفرِ أعشابـا إنّـا لَنَحيـا عُـراةً دون عِزَّتِنـا ونرفضُ الذُّلَّ مِطمـاراً وجِلبابـا نموتُ خلفَ بحارِ الخوفِ مَسغَبَـةً ولن نكون مع القرصان رُكّابـا إنَّ الأبـيَّ أبـيٌّ مـن أرومَتـه إنْ أثخنوهُ مع الأهـوالِ أوصابـا سلوا المكارمَ أعْيَتْ وهْيَ باحثـةٌ فلم تجد غيرنـا للخيـر أربابـا حتى المروءاتُ قد شدَّت بعاطفـةٍ وأهْمَدَت نحونا تختـارُ أنسابـا إنّا ليعلوَ صَـرحُ المجـدِ أعمـدةٌ يا أيها الموتُ كُن إن شئت حَطّابا عزاؤُنا في آنفرادٍ قَـد ألـمَّ بنـا لـم يخْلُـقِ اللهُ للأفـذاذِ أترابـا
نعم اخي مصطفى انتم هؤلاء
لا فض فوك ايها الحبيب
شاعر وربي باهر و ابي
قصيدة من قوة وجمال بدء وتسلسل وختام
والله من اقوى قصائدك اخي مصطفى ما شاء الله
وجدت الابداع بكاملها
نصر الله احرار العراق ومجاهديه الابطال
و نسأل الله أن يقصم ظهر الامريكان و من سار سيرهم ونهج نهجهم ممن ذكرت انت
دمت بكامل جمالك واختيارك وتجديدك
تقديري وامتناني شاعرنا المتألق القدير مصطفى السنجار