شمسنا بنهر الحياة أشرقتْ
شروقَ الأرواح
وشروقَ المطرْ
وها هو جبينها مهاد القمرْ
يختلس منه الربيعُ
مذاق الثمرْ
وتلك عيونها حقول الهوى
يبذر على خدودها خجلْ القمر
ندى على الخدود تحسبه
نور الشّمس من عقب السّهرْ
اوتحيي بريقها جمودَ الحجر
تلك ملاحمُ الأنوارِ في البحرْ
تلك وصايا الزّمان وحكمته
تولد النحلات عسلاً
من رحوم الزهرْ
لتحيي بطلاوتها كلّ فؤادٍ انكسر
ليغدو سليمَ النّواة
وخلاً للدهر
لتعيد أنساناً بالرّصاص انشطر
وذكرى جنين مات صفر الزفر
هذا ما يحيى النّفس ويذكيها
نظرة المحبين
والغنجْ والسمرْ
ورفقة وجه المساء المستعرْ
مع حسناء تقبلني عند النهرْ