عنْدَ مفرقِ كلّ تلك الجُدَد..
أجدُ مفهومَ أنْ أكونَ "الـأنا" قد تراجعَ إلى "من أنا يا أنا؟؟"
ومع تبايانات الألوان والتّرانيــم..
أعلنَ الطّيف القزحيّ أن لن تدفني رأسك بقرب اللجَاجَة فلا خَــلَـاقَ لكِ !!
وأثراً لكلّ ذلك الرِّجْز..
أصيبتْ مدامعي بضَجْرَة وانسجمَ الدّمع مردّداً "أنّني إنسان!!!"
وإذا بنورٍ غير مَجْذُوذ يُسطِّرني بنظرةٍ تُغني عن كلّ خطاب!!!!
::.. أيّان تمرُّ سَوْسَنةُ رَيِّاكم على سُفُني؟؟
أيّان أُحسُّ بأُلفة مع فَلَقكِ كما سَدَفك؟؟
عِيل صبْري..
وكلّ بارقةٍ في أديمكِ لها الضّوء الوَسْنانُ وحسب..!
حتَّامَ أبقى في غربةٍ عن موطني يا موطني؟؟
لا استشعار للروح ولا الجسد.. عَوَانٌ وكفــ!!ـى
المشاعر مشتبكة متشابكة!
وأراني ما بين سجن القوانين إلى سجن المجتمعات للأعراف الجائرة أقف راضخة مصفرّة! ..::
::.. ما بين هِزَبْرٍ وهِزَبر تكافؤ!
ولكن..
أيُّ ظبيٍ يتحدّى الهِزَبْر ليهزمه!!؟
وأي بيارق إخفاق تخفق له؟!
هذي بيارقُ نصري...
فانظروا سُفُني!
وإذا به قد نَكَّس أعلامي بحجَّة أن..
(لحاظكِ ظِبَاء)
اكتفى بنَزْرٍ من الحرف ورحـــ!!ـل..
وأصبحتُ مزرقّة!! ..::
::.. جَدْبٌ يَبَاب!
وقلبُ خَرَاب!
على رمال شطّ الأبجدية وقفت..
تزَاوَتْ عن خطّ هجرَتها شمسي! ومن ذات البؤرة بكتِ الآفاق حروفاً ثلاثة كي تعانقني طَمَعا!
ومع شرعيّة النُظم..
قبّلتُ ريحَ صَّبٍّ تمويهاً بصَبَـ"ا"!
وانتصبتُ أمام باءٍ لتمويه كمِنْسأهْ!
وحينما انحنيتُ..
تناثرتُ قَتَرا على شَفَا كل حرف مُتناثر!
إيــه على اسودادي!!!! ..::
::.. خسوف بدر تَمِّي بعَقائصي وغمائمي!
تلك العقائصُ أعلنته ذهابا!!
ثمّ الغُمَامةُ بيَّنتْ..
أسبــابا!!
ما كنتُ أدري أنّ غاية،
مهجتــي..
تِبْرٌ يُصاغ على مواقد زفْرتي!!
بل ما اكتفى..
ودموع دمعي لم تفي..
أنّى تَفِي..
والآآآآه لم تتوقفِ!!؟؟
~~دَجَنٌ بَكى~~
~~دَجَنٌ بَكى~~
~~دَجَنٌ بَكى~~
~~دَجَنٌ بَكى~~
~~دَجَنٌ بَكى~~
~~دَجَنٌ بَكى~~ ..::
فانتهيتُ نقطة/ دمعة على السّطر بمداد له ألوان الدُّنى من القُنَّةِ للقنَّة!!
كلمـات