ختمة الدرب
نعود بختمة الدرب العتيقِ بلا حِبٍّ بلا خِلٍّ شفوقِ نداوي بالبكاء حصاد همٍّ كألسنة الأفاعي والحريقِ نلم بأدمعٍ ما كان منا لألمح في مدى دربي بريقي فأين الصحب هل هجروا حبيبا وكانوا يسكونوني في العروقِ وهل أحدٌ يرد لنا جميلا مددناه كأطواق الغريقِ نعم لله ما كنا نباذل ولكن شكر ساعٍ بالطريقِ وشكر الناس شكرٌ للإلهِ بدين الله كالأصلِ العريقِ وكنا حين يقصدنا اللهوفٌ لنعم الجودُ كالغيثِ الدفوقِ أما والآن أصبحنا فرادى كأن الجمع كالحلم السروقِ فما يبكي لما نبكيه فردٌ صدوق الفرح ما يرعى رفيقي كفى بالله يؤنسنا بهاهُ ومَنْ لزمَ الآلهَ محى لضيقِ
من قديمي
05/2007
دمتم مبدعين متألقين