لوم وعتاب
جَفَاءُ الخِلِّ يعقبه الجفاءُ
وتُذْهِبُهُ المودةُ والإخاءُ
وإن الخل يتركه خليلهْ
كعود قد خلا منه اللحاءُ
سَيَيْبَسُ بعد رِيٍّ كان فيهِ
ويُكسرُ حين يعصفه الهواءُ
ألومك ... والملام دليل حبٍّ
فهل للحب عندكم انتهاء؟!
قراءة فى مقال الشجرة الملعونة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
لوم وعتاب
جَفَاءُ الخِلِّ يعقبه الجفاءُ
وتُذْهِبُهُ المودةُ والإخاءُ
وإن الخل يتركه خليلهْ
كعود قد خلا منه اللحاءُ
سَيَيْبَسُ بعد رِيٍّ كان فيهِ
ويُكسرُ حين يعصفه الهواءُ
ألومك ... والملام دليل حبٍّ
فهل للحب عندكم انتهاء؟!
والليث إن يهلك بنفس حرة
خير له من أن يعيش على الجيف
وللنفس المكابِرة إنتهاء فلا يغررك فى الصُلبِ الطِلاء فكم أودت بحاملها عقولٌ وكم فَتَكَتْ بذي الأُسِدِ الظباء فعش إنَّ الحياة سنا غرور ولكن المتاع له إنقضاء تذكر يوم عرض للبرايا إذا جمع الأنام به لقاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الفاضل الشاعر مصطفى محمود
اربع بقصيدة فيالك من شاعر باهر
قصيدة متكاملة معنى ومبنى وكل بيت يضم من الحكم والنصائح ما يحتوي محاضرات
تحياتي للتوفيق بين الابداع في الشعر والابداع في اختيار المواضيع
دمت معينا على كل خير ومذكرا به
تقديري وامتناني
** أبيات أنيقة كشاعرها
دمت مبدعا سميي العزيز
إليك يا حازم
لئن أودت بحاملها عقول
وإن فتكت بذي الأسد الظباء
فعقلي راجح لا عيب فيه
أصيد به الظباء كما أشاء
أقيم على المودة ما أقاموا
وأقتلهم إذا ظهر العداء
تشققت المدامع في عيوني
فلا يرجى على هجر بقاء
ولا تحلو الحياة على غرور
وإن وصلوا فمهجتي الفداءأخي حازم أسعد جدا حين تنظر في مواضيعي... وأسعد أكثر حين تتأثر فتكتب رادًّ ومتأثرا... وأسعد أكثر وأكثر حين أرد على مشاركاتك بكتابة شعرية.
فيا لها من سعادة إذا قبلت لي أرض غزة وأقرأتها سلامي
ودي وخالص محبتي
أخي الحسيني
دائما ما تأتي ردودك رقراقة براقة، تحمل في طياتها رسالة خفية لا يفهمها إلا من أرسلت إليه
فتحيتي لك وللمكنون المخفي
لك التقدير كله
سيدي السنجاري
سعيد غاية السعادة بالتعرف إلى صديق جديد في الواحة
ولله درك اضحكتني؛ لأنني قرأت قولك" دمت ... مبدعا" بدون دال
فاستحسنتها، ثم رأيت الدال فيما بعد فزاد استحساني
تقبل دعابة من ولد صغير
سعدت بمرورك
أخى الكريم مصطفى محمود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحييك بداية على هذا الألق الشعرى غرضا وعاطفة
رباعية جميلة ودراما قصيرة عميقة ونهاية محكمة
ولكن -وليتسع صدرك- أخى الحبيب
*جَفَاءُ الخِلِّ يعقبه الجفاءُ***وتُذْهِبُهُ المودةُ والإخاءُ
لا اعتراض لى هنا إلا على كلمة (يعقبه) ولا أراها مناسبة
عندما قرأت البيت الأول تساءلت أولا فى أمر الجفاء الثانية فبالطبع الجفاء الأول هو جفاء الخل
أو الصديق فقلت ربما قصد الشاعر أن الجزاء بالمثل ولكن هذا ما نفاه الشطر الثانى تماما إذ أنه إن كان الجزاء هنا بالمثل فالفراق بالفراق والجفاء بالجفاء لذا فقد تنحى هذا المعنى جانبا فعدت للشطر الأول ثانية فوجدت الفعل (يعقب)وقد جاء فى صيغة المضارعة فصارت به الجملة تقريرا وكأنك تزرع بذرة لحكمة (جفاء الخل يعقبه الجفاء) حملت الجملة التقرير بحكمة أكثر من حملها الاستمرارية فلو عبر عنها هنا بالفعل الماضى لكان أوفى للمعنى إذ أن المعنى هنا نقص والحكمة لا تستوفى شروطها وكان ذلك كله نتيجة وضع الفعل فى صيغة المضارعة.
* وإن الخل يتركه خليلهْ*كعود قد خلا منه اللحاءُ
ولى فى هذه أمران..
الأول تسكينك للهاء فى خليلهْ وهو ما لا يجوز ولعلك قصدت خليلٌ وهذه أقوى فى المعنى وأعم فى الصورة الشعرية التى تمهد بها للحكمة التى ستسوقها فى البيت التالى.
الثانى (كعود قد خلا منه اللحاء) وفى هذه لعلك قصدت (خلا من اللحاء) فما جاء فى بقية الرباعية يقول أن اللحاء قد ذهب وبقى العود الذى سيجف وينكسر.
*سَيَيْبَسُ بعد رِيٍّ كان فيهِ***ويُكسرُ حين يعصفه الهواءُ
أما هذه فالأبلغ فيها أن يكون التعبير بالفعل المضارع بدون س التسويف فلو جاء المعنى هنا على الفعل المضارع لجرى البيت مجرى الحكمة ولكان أقرب فى الحدوث وأسرع فى رد الفعل ...ولك فى هذه اختياران
الأول أنى تأتى بالفعل المضارع بدون س التسويف وبها يكتمل لك جمال البيت ويجرى لك مجرى الحكمة.
الثانى أن تعود إلى (كعود قد خلا منه اللحاء) فتغير آداة التوكيد قد وتحولها لأسلوب شرط (كعود إن خلا) وبهذه تغير الفعل فى البيت التالى إلى صيغة الماضى ( كعود إن خلا من اللحاء .. يبس وانكسر)
وهذا ما سماه البعض (عموم الصورة)
ثم تأتى لنا بالنهاية القوية المحكمة التى رأيناها والتى أبدعت فيها.
***
هى كلها تعليقات حول صيغة فعل أو تغيير حرف حتى تكتمل الصورة الكلية بالقصيدة.
تقبل مرور أخيك
وعذرا إن كنت قد أطلت
تقديرى
وائل القويسنى
وهذه إليك أيها الحبيب
وهل إلاّك يسقيه الوفاء ومن كفيه تمطرنا السماء ومثلك صاد في الظلماء أُسْدَاً ورقَّت في معانيه الظباء سأحفظ يا أخ الإسلام عهدي ومن بعدي سيحفظه البقاء
أخي وائلوبعد،
سلام الله عليك ورحمته
فالله وحده يعلم مدى سعادتي بتعليقك هذا؛ إذ ما كنت أظن أن هذه الأبيات ستحظى بهذا الاهتمام وذاك التحليل
فجزاك الله خيرا لكن...
أتفق معك في بعض الملحوظات وأختلف في بعضها الآخر، ولأبدأ بنقاط الاتفاق
أولا قولك تسكين الهاء في لفظ " خليله" لك الحق والفضل الذي ليس يدفع. وإن كنت أظن أنه يجوز الوقوف بهذه الكيفية وسأبحث لها عن شاهد في الشعر القديم، أنا لا أنكر وإنما سأبحث وأوافقك الرأي
نقاط الاختلاف
البيت الأول
لست أتفق معك من الناحية التنظيرية؛ لأنني لا أنظر إلى قواعد وضعها أهل الأدب من النقاد وإنما القاعدة العامة هي "مدى النجاح في وصول المعنى للمتلقي"، وبالرغم من أنه يعاب على الشاعر شرح أبياته لكن سأضطر إلى توضيح شيء منها، فأنا لم أقصد تقرير حمكة وإنما وصفت حالا، فهما خليلان متكافئان يخبره صاحبه بعاقبة القِلى كما يخبره بعاقبة المودة.
البيت الثاني
"كعود قد خلا منه اللحاء"لعله لا يخفى عليك أن ترتيب الجملة هو "كعود قد خلا اللحاء منه"، وهو أشد في المعني لأنه لو تمرد اللحاء على الشجرة وتركها لماتت موتا بطيئا، فكذا حال هذين الصديقين،
ولعل هذا يدفعنا إلى البيت الثالث كي يوضح علة استخدام المضارعات والتسويف التي تفيد تيبسه تيبسا بطيئا يحمل في طياته مرارة الهجر، وحسرة الفراق، ولعله سوّف كي يفتح له باب أمل للعودة
وذاك الذي يدفع إلى التساؤل في البيت الأخير عن إمكانية انتهاء الحب.
تقبل تحياتي وليتسع صدرك لي