حوارات معرفية
حلاوجي و زيبار في حوار الصياغة
حلاوجي :
" المنهج أن نمايز الناس حسب مهاراتهم نقتل
الفردية التي تحكمنافي سلوكنا مع الآخرين
نرفض أن نحب أنفسنا عندما نكون أنانيون
اشاعة ثقافة الإيثارواشاعة تقدير التميز"
زيبار :
" تشويه الدين حقا بأن ننحيه عن دوره في كافة الميادين
نعم هناك معضلة : حينما نفسر الخلافات السياسية بالمعتقد
تكن طامة اقصد التكفير مثلا لمجرد خلاف "
زيبار :
سلام الله خليل
كيف الاحول عندكم
حلاوجي :
هلا بالغالي كيفك يا حبيب القلب
هرج و مرج
كل ساعة يقتل برئ
قبل قليل قتل شرطيان بالقرب مني
ليس الجهاد ... القتل
زيبار :
افضل الجهاد عبادة في الهرج
اللهم ألطف هكذا أريد و أردنا
حلاوجي :
نحن العلة ونحن الشفاء
زيبار :
بالفعل
خارج الحدود و العصر نحيا
حلاوجي :
مهمتنا
أن نجعل التعشيق بين الإسلام واللحظة الراهنة
وضعت تعليق هام جدا على مقالتك إعادة تشكيل الذهنية
ثلاثة شروطللفصل بين
- الدين والسياسة
- والعرف والشرع
- والثروة والسلطة
زيبار :
لكن إلى أي حد يمكن الفصل
حلاوجي :
حدود عملية
الدين فوق السياسة فلماذا نشوهه
زيبار :
لكن الدين منهج لقيادة الناس
المفارقة كيف نوافق بين القدسية و التنزيل
حلاوجي :
نوافق
كما يفعل حزب العدالة التركي
زيبار :
تشويه الدين حقا بأن ننحيه عن دوره في كافة الميادين
نعم هناك معضلة
حينما نفسر الخلافات السياسية بالمعتقد
تكون طامة
اقصد التكفير مثلالمجرد خلاف سياسي
حلاوجي :
نعم صدقت
الحل هو الفصل
نعطي الدين لأهله
ونعطي السياسة لأهلها
ثم نجعل الأمر بيد أصحاب الأهلية
أي أصحاب المهارات
والشهادات العلمية
زيبار :
التكنوقراط تقصد
حلاوجي :
هل شاهدت رئيسا عندنا قد تخرج من كلية القانون والسياسة ؟
التكنوقراط في المجال العلمي ) وزير الصحة وزير البيئة وزير الاتصالات )
أما رئيس الوزراء فمفروضأن يكون حاصل على شهادة كلية السياسة
السياسة اليوم علم
علم كأي علم وسياسيونا جميعاً جهلة به
هنا تكمن المفارقة
زيبار :
لا كهنوت و طبقية في الاسلام
لسنا كما النصارى
حلاوجي :
ولا جهل
النصارى يقيمون الناس على أساس الكفاءة لا الانتماء
نحن لا نزال نرى ... الانتماءات
نقدم ابن العموالجار و القريب
ولا نقدم الكفوء
ابن العم يضر المجتمع
الكفوء ينفعهم
زيبار :
هل تصدق
عندنا الفساد خصوصا المالي و الجشع خرب كل المؤسسات
حلاوجي :
يجب تنظيف المؤسسات
زيبار :
يقتل الشخص و يشترى البراءة بالمال
حلاوجي :
التنظيف يبدأ من المساجد
زيبار :
المسجد مؤسسة
نعم حينما تصلح المؤسسة و تتخلى عن الفردية
حلاوجي :
الفردية مرضنا الأبلغ
زيبار :
تجتمع الامراض في شكل مقيت
فساد الدين و العلم
حلاوجي :
الفساد وصل عتبات المساجد
رجل الدين ظن نفسه أنه القائد
وأنه المعصوم
زيبار :
كيف ننتقل من الفردية إلى المؤسساتية
المنهج
حلاوجي:
المنهج أن نمايز الناس حسب مهاراتهم
نقتل الفردية التي تحكمنا في سلوكنا مع الآخرين
نرفض أن نحب أنفسنا عندما نكون أنانيون
اشاعة ثقافة الإيثار
واشاعة تقدير التميز
زيبار :
جميل
و الآن كيف نرتب دوائر المؤسسلتية
من أين نبدأ
مؤسسة المجتمع
مؤسسة المسجد
مؤسسة الجامعة و التعليم
المؤسسات الحكومية
حلاوجي :
سوف نبدأ من أعلى
نطهر مؤسسة الوزارة
نضع الوزير المناسب في المكان المناسب
لا نتعرض لأي وزير موجود في وزارته
نعد نحن جيل من الكفقاءات
زيبار :
من معضلات الفردية أن يأتي وزير فينسف ما قام به السابق عليه
بخلاف الغرب مثلا
هناك مؤسسة كاملة تسير شؤونها
و الدور الكبير للكتاب و الإداريين الكبار
التكنوقراط
و الوزير يحدد الرؤية
حلاوجي :
هذا ما أريده
الإدارة وهي علم
لم نستغل متون هذا العلم جيدا
أريد أن أصلح الوزير بتغيير عقليته
لا أريد قتله
ولا طرده
أريد اصلاحه
زيبار :
وليكن الخطاب للأجيال
و لنشيع ثقافة العمل الجماعي و الفريق = المؤسسة
حلاوجي :
بالضبط
رائع
ليراقب أحدنا الآخر
ونتناصح
نقوم بعضنا البعض
زيبار:
ومنه ثقافة المؤسسة
مثلا عند وزير البيئة ثقافة البيئة
و هكذا
بعدها تشكل الوزارات وحدة متكاملة فيما بينها
لجان التنسيق
لتتشكل المؤسسات في وحدة متسقة
المؤسسة.
إلى حوار آخر