تَمُوتُ وَحْدَكَ لا غَرْسٌ وَلا ثَمَرُ وَلَيْسَ يَعْشَبُ فِي أَضْلاعِكَ الحَجَرُ تَمُوتُ وَحْدكَ لا نَبْعٌ تُعَتِّقُهُ ولا نَدِيْمَ لِمَا فِيْ القَلْبِ يَخْتَمِرُ لِمَنْ تَحَمَّلْتَ هَذَا العِشْقَ أَلْفَ مَدًى مَشَيْتَهُمْ وَمَشَى فِي جُرْحِكَ العُمُرُ هُوَ الْهَبَاءُ قَضَيْتَ العُمْرَ تَجْمَعُهُ وها هِيَ الرِّيْحُ لا تُبْقِي ولا تَذَرُ
.
.
.
.
.
.
.