اليم مكتظ رمال
ويساقط البتلات فوق الشط
ازهارا رجا ل
لتميد أرض العابثين
بمضجعى المرصود
فى زمن السعا ل
ويفك أسرمواجعى
لينوء كاهلى المرصع با لخطوب
فتئن الجبال
من ذا الذى أسماك
غزة واصطفى
منك البطوله فى القتال
منذ الذى خرق السفينه
كى ينوء بذنب آدم
ليظل فى كنف السؤال
من للنزال
يا أيها الزمن المعبأ بالهزال
فاق احساسى المدى
والمدى فاق الخيال
وترامت الأحداث فى حزنى المعمد
من ثنيّات الرحال
وطن مليئ بالحبال
وعصاى لم تلقف من الايام
غير زيف الهمس
من قالت وقال
وبقايا من رفث وطين
ودبيب نمل المغرضين
يا سيد الحلم المحال
ما بال جيل مات
من عـنت البساطه
مات من فرط السؤال
فيه انتهت لما اشتهت
فتشابه وتشابهت
معه النعال
فالآن تختلط العيون
مع المرايا
حصحـص الان الضلال