جو النص : أحيانا تجد الزوجة أن سحر الحديث هو سلاحها
لتخطب ودّ زوجها
بعد أن جنت على نفسها بما أغضبه عليها
وهنا تجد ألا مناص من استخدام سلاحها الفتاك
خماسية
بعثت شفيعا صوتها لما رأتْ :: أن الحبيب - بما جنت - لم ينبسِ
قالت له : عذراً حبيبي زلةٌ :: وبدى رجاء لحاظها لم ييأسِ
فعلمت أن شفيعها متمرِّسٌ :: وعلمت أني للتغافر مــعـْرسي
أُنسيتُ كلّ شقاوة أفضتْ بها :: وأزلت - بعد لقا الشفيع - تحسسي
وصرخت في كلّ النساء معلماً :: إن الشفاعة في الحديث المــــهمسِ
ودمتم بخير
أبوتمام هاني الشوافي