نص سامي المعنى جميل المبنى إلا من بعض الأخطاء العروضية.
أحسن الله إليك وجزاك عما كتبت خيرا.
أهلا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
الاحتضار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خطوة» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ذاكرتي» بقلم شكيبيان الفهري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أغنية لها...» بقلم فاطمة العقاد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» نازل في خيمة بعيدة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغاية لا تبرر الوسيلة» بقلم جلال دشيشة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
نص سامي المعنى جميل المبنى إلا من بعض الأخطاء العروضية.
أحسن الله إليك وجزاك عما كتبت خيرا.
أهلا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
لكل ســائــمـــــةٍ فــي ســـــــاحِـنــــــــــــ ــــــا أجــــــــلُ
فـلتصــمتِ اليومَ – مجــــــبـــــــوراً – أيا جمــــلُ
طــالَ السـُــرى يـا رفيــقَ الــدربِ وانطــرحـتْ
أحـــــــــــــــلامُــنـ ـــــا مــزقــــًـــا يلـهــــــــو بهـــا الجـدلُ
مــــــــاذا أحـــدثُ عـن جُــرحي وعــن ألمي..؟!!
مــاذا تُـــحــــــــــــدثــكَ الآهــــــــاتُ والعـِــــــلـــلُ ؟!!
قســـراً صمـتـنـــا وتـــاهَ الحــرفُ من شفــتي
وتـــــــــاهَ دربٌ بـــهِ الآمــــــالُ تـشـــتـــــــعــــــــــ ــــــلُ.
مــــــاذا تــُـرانـــــا ونــــارُ الحـزنِ تـلـفـحـنـــا؟!!
وأمتـي فــي مهــــــــــــــــــاوي الـــغِـي تحـتـــفـــــــــــــــلُ
فمن مهـــــــــــازلنــــــــ ــــــــــا شابت لنا خـُـصـــــلٌ
فـي مفــــــرقِ الدَّهــرِ، ما من قــومنــــــا رجــــــــــلُ
فـلـتـصـمــتِ اليــــــــــومَ إن الأفــــقَ متشـــــــــحٌ
حزنـــــــــــــــــاً وفـي طيفـــــهِ من ظـُـلمهــــــِـم ظـُـلّـلُ
هــــــذا أســـانـــا .. ومـــاذا بعـــدُ يـا أملي ؟!!
هـــــــــــــــا قــــــــــــد تمـــطى عـلى أوجـــاعِـنـــا المــلـلُ
يــا نـاظــمَ المجـــــدِ إن المجـــــدَ عن شفــتي..
نــــــــــاءٍ..وفـي خـــــــــــافــقِي من طيـــفــــــــهِ قُـــــلــلُ
أتـيـتُ .. فـي ليلةٍ قد غــــــاب عـــن وجعـــي
حُـــلمٌ .. عـــلى دفـــــــــــــــــةِ الأشــــــــــــواقِ ينهطـــــــلُ
مـاذا تـرى يا سليـــلَ المجــدِ؟! خـافـقـنــا..
تـــنـــــــوءُ فـي طـيـــهِ الأغـــــــــــــــــــــ ـــلالُ والوجـــــــــــلُ
* * * *
ودع .. فـليس لـنــــــــا فـي الأفــــقِ من أمــــلٍ
(( ألا تطـــــيـــقُ وداعــــــاً أيـــــهـــا الجمـــلُ ؟! ))
ودع .. وهــــل فــي البعــــــــــــــــــــد ِ من عـَجـــبٍ
فـنــــحــــــنُ فـي دائــــــمِ الأيــــــامِ نــــــــرتــحـــــــــــ ـلُ
شرقـــاً وغــــربـاً وما قــــــــــــــد ضمـنــــا بـلـــــدٌ..
إلا و فــي ركــبــنــــــا من ظـُـــلمــــــــهِ حَــــــــــــجـــــــلُ
طـــــالَ السُـــــــــرى وتنــــــــــامى أفـقـنـــا وهجاً
من أين نـمــــضي وفـي أقـــــــدامنـــا خــــــــلـلُ
لا تـعـجبــــــنَّ إذا مــا ثـُــــــــــــرتُ من ألـــــــــمٍ !!
هــــمي طـــــويــــــلٌ وجـُــــرحي ليـسَ يـنـدمـــلُ
تـشـتـتـتْ فــي اـلمـــدى أحـــلامُ أمـتـنــــــــــــــا...
ونـحــــــن – يـــا ويـحــــنــــا – فـي الذُّل نـقـتـتـــــــلُ
ضاعتْ معــــالـمها في كهـفِ غـفـلـتــنـــــــــا..
وما تـــنـــــادى لـهــا من قـــومـنـــا وشـــــلُ
* * * *
لكنــــهُ الحـــــــــــقُ بالإيمـــــــانِ يجمـــعـُـنـــــــــــا..
وفــي دجُى حُــــــزنــنـــــا يعـشــــــوشــــبُ الطــــــــلـلُ
لكـنّ فـي أفــــقـنـــــــا القـــــــــرآنَ مطــــلـعُـــهُ...
نـــــــورٌ وفـي كــــفّنـــــا مـن نـــــــــــــوره شُـــعَـــــــلُ
تشــــــــــــدو مبـاسمنـــا بالـمجـــــدِ عــامـــرةً..
يحـــــدو ركــــائبنــــــا الإيــمــــــــانُ والأمـــــلُ..
الحبيب محمد الفقيه
كل عام وأنت بخير
جميل ما خطه فكرك برغم الجرح والالام يبقى هناك بريق للأمل
وكان ختامها مسك
لكنــــهُ الحـقُ بالإيمـــــــانِ يجمعـُـنـــــا
وفي دجُى حُــزنـنـا يعشــوشبُ الطــلـلُ
لكن في أفــقــنــا قـُـرآن أمتـنــــا يــــز
هو وفي كفهـــا من نــــورهِ شـُـعــــــــلُ
تحيتي لك
الشاعر الجميل محمد فقيه
قصيدة قوية المعنى والبناءمن وسط الجرح
ورغم مرور الوقت بقيت القصيدة
تشكو الألم الذي مابرح يقطع قلوبنا وأوصالنا
دمت ودام نبضك المميز . . . محبتي
محسن شاهين المناور
بوركَتِ الأناملُ التي عزفت على أوجاعنا المزمنة فضاعَـفَتْ حسرتَـنَـا رغم أنها شاءت لنا أن نُـطْـرَبَ لعزفها الشجيِّ..
على أن الوجعَ الشهيَّ حقاً هو ذلك الذي يبعثه الشعرُ في أعماقنا..
أخي الكريم.. قرأت النسخةَ الـمُـعَـدَّلَـةَ.. وراقني كثيراً أسلوبَك في ترميم النص وِفْـقَ ما تفضلَ به الأكارم قبلي من إيضاحٍ بخصوص خروجك عن إيقاع (البسيط) في أكثر من موضع..
بَـيْـدَ أن لي ملاحظتين هامتين بهذا الخصوص.. الأولى لك، والثانية لأستاذنا خالد الحمد..
أما الأولى، فهي أنك لم تقم بتعديل صدر هذا البيت.. فما يزال كما ورد في النسخة الأصلية..
ودع .. وهل في البعدِ من عـَجبٍ
فـنحنُ فـي دائمِ الأيامِ نرتحلُ
وأما الثانية، فلا أرى أن أستاذنا الحمد كان موفقاً في ملاحظته بشأن هذا البيت:
لكن في أفقنا قرآن أمتنا
يزهو وفي كفها من نوره شُعَـلُ
فهو صحيحٌ عروضياً ولا تشوبه شائبة..
ولك في الختام خالص التحية والتقدير.
أستاذي الفاضل..
أشكر لك مرورك الكريم..
ولك خالص الشكر على إطرائك الذي لا أستحقه..
وما تفضلت به صحيح..
والبيت كما عدلته، أصبح:
ودع .. وهل لنا في البعدِ من عـَجبٍ
فـنحنُ فـي دائمِ الأيامِ نرتحلُ..
والثانية كما تفضلت بها..
وفي انتظار القادمين..
مع خالص حبي؛؛؛
أيها البهي الجميل
أطربتني تماما فرحت أنحني لك اعجابا وتقديرا
دمت جميلا