المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النواري محمد الأمين
المــواويـــــــل ...
[gasida= font=",6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="https://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/mwaextraedit2/backgrounds/38.gif" border="double,6,darkblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
نَامِي على كتفي وَضـُمّـيني = أعْشقـْكِ بيْنَ الحِينِ والحينِ
واسْتسْلمي لِي خَلفَ لوْعتنا = أرْسًمْكِ في أَجْفانِ تشْرينِ
ولْـتخبِريني كُلّ عابرةٍ = فجمِيع مَا يعْنيكِ يعنينِي
.=.
أَعشقْتِ دونَ العازفِ العزفا؟ = وَجرحْتِ منْ لا يتقِن النزفَا
وأنا منَحتكِ قبلَ مولِدنا = عِشقِي.. فلا تسْتوضِِحِي كَيْفَا
أوَلَسْتِ أنتِ جعَلتني مطراً = آهٍ.. وأنتِ جعلْتني صيفَا
.=.
أهْواكِ، ثمّ أصيرُ منكودا = وأَصيرُ عندَ غرَامنا عيدَا
فأبيت أرْجو الْحبّ مبـْتهلاً = ليتَ النَّوى ما كَان موْجودَا
لأكُونَ في أحْلامِنا قمراً = وأموتَ عنقوداً.. فعنْقودَا
.=.
حاولْتُ أنْ أنْسى مُعذبتِي = وخيالَها.. فتَبعثرَتْ لُغتِي
وأردت أن أنفي صبابتها= فإذا بها تَحْتجّ أوْردَتِي
وإذا بها الكلماتُ ترْفُضني = وَتُهرِّبُ الأشعارَ منْ شفتِي
.=.
فَدَفنتُ ذاكرتِي وأفكارِي =وَأحَلْت للنِّسيانِ أشعارِي
فإذا بها نَسَمَات لوْعتنا = تدنو، وَتبعثُ جُرْحِيَ العَارِِي
فأراكِ، ما أحْلاكِ منْ لغةٍ = جذلَى، وَمَا أَحْلاكِ مِنْ نَارِ