حرائقُ في القلب
لِبَنَفسِجَاتِ قصائدي أنْ تَرْتَقِي
شجرَ المدامعِِ
كي تَقِي ..
ثمرًا تَنَضَّدَ في الدماءِ مُؤرَّقَا
فترددتْ أصداؤهُ ..
حيرى تَقُضُّ مضاجعي :
قلبٌ تهَجَّى في صباحاتِ الندى
قلبًا تَصَوَّرَهُ الصدى
حُبًّا تُهَدْهِدُهُ الأماني والرُقَى
لم ينتبهْ ..
للفُوّهاتِ مُصَوَّباتٍ نحوهُ ..
للقتل غدرًا .. تدَّعي :
أنّ الهلاكَ مرابطٌ عند اللقَا ..
لم يَحترسْ ..
أو يَتقِ !!
ليبيتَ ليلاً بائسَا
يهذي .. وما
تمضي سويعاتُ الـمَسَا
إلا رؤَى
سوداءَ تنهشُ أضْلعَهْ
عبثًا تُهادِنُهُ الرؤى
يَغفُو فلا تغفو مَعَهْ
غِرًّا أتتهُ الأمسياتُ حزينةً
وأتى الصباحُ المُدْلَهِمُ فضَيَّعَهْ
لتُشبَّ في القلب الجريح حرائقُ
فيروحُ يندبُ طالعَهْ ..
يشكو طريقًا .. لَوَّعَهْ !!
وتُؤرّقُ العقلَ الكليلَ مطارقُ
ذكرى مساءٍ .. أفزعَهْ
وتظلُّ تصطرعُ الحرائقُ والمطارقُ ..
في دَمِهْ
فيروحُ يسكبُ أدمعَهْ
يشكو حبيبًا أوجعَهْ
فيردُ صمتٌ أخرسُ :
ما أضيعَهْ !!