أم أسير فلسطيني جريح تستغيث لإنقاذ حياته
فلسطين المحتلة: ناشدت عائلة الأسير الفلسطيني الجريح "يوسف قنديل" من مخيم جنين؛ المؤسسات الإنسانية والدولية التدخل والضغط على سلطات الاحتلال الصهيوني للإفراج عن ابنها الأسير الجريح، والذي تهمل إدارة معسكرات الاعتقال الصهيونية علاجه.
وقالت والدة قنديل إن سلطات الاحتلال ترفض تقديم العلاج لابنها يوسف الذي أسر قبل عدة شهور، خلال عملية اغتيال الشهيد "خالد الحاوي", حيث أصيب خلال مروره بالمنطقة بعدة أعيرة نارية.
وأكدت أن سلطات الاحتلال نقلته لأقبية التحقيق في معسكر اعتقال "الجلمة" قبل أن يتماثل للشفاء. وقامت باستجوابه رغم حالته الصحية السيئة.
ونقلت والدة قنديل عن أسرى إلتقوه أن حالته الصحية في تدهور مستمر، وبخاصة أن الرصاص أصابه في عدة مواقع من جسده، بحيث أصبح يعاني من الشلل، ومع ذلك فإن إدارة معسكرات الاعتقال الصهيونية، رفضت الإفراج عنه، رغم توصية أطباء يهود بخطورة الأسر على وضعه، وضرورة إطلاق سراحه لحاجته لعدة عمليات جراحية ومتابعة صحية كثيفة.
وطالبت والدة قنديل الصليب الأحمر والمؤسسات الإنسانية بتبني قضية ابنها، والعمل لإطلاق سراحه فورا، لأن أسره واعتقاله لا يستند لأي أساس قانوني، كما انه يشكل خطرا بالغا على حياته.