كنتُ قد وضعتها مسبقاً وفيها بعض الهنات التي لا تخل بها ..
وأضعها مرة أخرى بحلتها منقحه واتمنى إفادتي نقداً وحباً
يا عربد الوهم يا ناقوسـة الخطـرِ
قد زمجر البـوح فـي ليلـٍ من القـدرِ
إليك صغتُ علـى أغصـان أمنيـةٍ
طاقيةَ الحب تعلـو ثوبكِ الزُهـرِ
ما صار يشعلنـا صـارت تراوغنـا
ناراً إليك وجمر البعـد لم تثُرِ ؟
كم وسوس الخطبُ يا مذعورة اتقدي
قد وسوس الخطب في مملوءة الصَدرِ
من ينفخ النار في أشـواق مملكتـي
جمراً من الحب أو حرفاً من الشعـرِ
مـن ذا يزلزلنـا فينـا وينسجـنـا
عمراً من الحلم أو عمراً من الصبـرِ
من ذا يـؤرخ منـا عـن شمائلنـا
عن الفصول التي جفت مـن العمـرِ
فالحب ومضة عشقٍ أينمـا سكنـت
صـارت بلابلـهُ تعلـو مـع الأُطُرِ
إكليلها السحرُ مـا أحـلاهُ يشعلهـا
على القلوب فيعلو قبلهُ الأثرِ
واريتـهُ بفـؤادي وهـو يشعلنـي
فاح الأقاح ويلهو الغصـن بالزهـرِ
ما بين زهرة أهوائي وبيـن أنـا ..
.. بستان روحي هنا مردودها العَطرِ
مباسمٌ مـن عبيـر الفـم ساطعـةً
وألف مبهمـةٌ تعلـو علـى القمـرِ
إني إقتباسٌ مـن الإعصـار سطـرهُ
زهر الحبيبةِ في ماضٍ مـن الصورِ
لذا اتيتُ هنـا أعلـو الأقـاح وفـي
يدي جحود المنى من فجرها الـذري
أتيتُ كي تصـدح الأوهـام أروقـة
واخرج البوح من وسنانـة السُكـرِ
إليك يا زهر هذا العمـر يـا صبحـاً
للمثمرين وما أحـلاكِ مـن ثمَرِ
خذي يدي ..أشعلينـي جمـرةً فأنـا
قتيلُكِ العشق عمري لم يزل عمـري
لا يسرقنكِ ما في القلب مـن وجـعٍ
مسكوبـةٌ واهازيـجٌ مـن النصـرِ