عانقته الموتَ لا أمشي ولا أعدو وما رأت قُبحَهُ ليلى ولا دعدُ وبت في حضنه كالطفل يجرفني سيل يزمجرُ في أنوائه الرعدُ بغداد حَشْرَجَتي لو مت مختنقا في ظل شرذمة أزرى بها البعد أعلنتُ منتفضا عن نبل ساحرة فاجتاحني قاهرا من حسنها الوجد وجئتكم متعبا أرجو على طمع ألا ينازعني في عشقها عبد يا جنة الله في الدنيا أما دمعت عينايَ إذ أنت لي يا هذه خلد بادلتك الحب لا تخبو لواعجه وكان من نظرتي في بسمتي يبدو بغداد ما بالني كالطفل مرتبكا ما بين شطريك لا أبكي ولا أشدو تبا فما عرفت أحلامنا رغدا مذ سير الأمر في أوطاننا المُرْدُ لا يظلم الناس أو يشقي حرائرهم إلا الذي إستوى في صدره الحقد إثم الوقاحة يا بغداد يجعلني كالفهد منتظرا أن يغفل القرد مدي يديك لدفع الموت ما نفعت مع الرعاع( رؤى) أو لَمهُمْ عهد