غبـــار
أحبها حد العشق
قضى متعة وقته حالماً ببيت يجمعهما
جمع بينهما وعـدٌ وودٌّ وأمل بمستقبل مشترك
أخبرته يوماً أن طموحها يفوق قدراته
ومع أول سيارة فارهة وبذلة وياقة فاخرة وقفت على باب بيت أبيها
غـــادرت .
بعد عمر رآها تجالس الشيب والتجاعيد في بيت أبيها القديم , وفي كل مساء عن رفوفه القديمة تسحب
دفتر ذكرياتها تنفض عنه غبارا تراكم ,
تفتحه
تحملق فيه
وتذرف دمعـة ..