ينادي
يسمعه الموج المبتعد للصدى
تختار الرمال صمت الجزْر
ينهمر الضوء الساكن وجه قمر
يحترق غصناً
يرسم حرفاً
يلوذ الباقي من وهج الحنين لون رماد
يعزف المارون لحناً
كأن الرحيل مسافة
بل ساحة رقص .... غجرية
يمتهن الماء نداء الإبحار إليها
والأجنحة بين ريح ورغبة
من يسمع صوتاً يختنق؟
من ينسج عن الحزن حكاية؟
من .........؟؟
الآتية تكره وجه الأرض
تصيبها غفوة المرور بحرقة
وتعرف وجع البقاء دون عيون
دون أنت من تكون
لست أدري .......... هاجس القهرصومعة
الإنسان ... عالق في الفطرة
تلك القصيدة عن الأمل ...
تراها تعود ؟؟؟