تحرش الشعر بين المجد والنسبِ
أزجى القَوَافيَ بين الصدق والكذبِ
إلى متى هنا يعلو كل منتحبٌ
باكي القرارِ ويبكي كل مُنتكبِ
ما أهون العمر إن لم تفصح المُقلُ
تُفنى المَنَازلَ بين الحُزن والطربِ
لو أفزعتني خيوط الظُلم لأتقدت
منازل الحق هذي صورةَ الغضبِ
ما حالها كشفت دهري على زمني
وألقت الهم بين الشك والريبِ
تهوي الدهور تباعاً وهي حاقدةٌ
يا حقد بُتْنى الهشيم في ذروة الحَطبِ
ما أنتفضَ بي كاذبٌ منها فأتركها
تردد الشك بين الشّعر والأدبِ
كأنني لم أقصُد في قوافيها
ولم أنسخ سوى حُزني إلى سببي
ثورة الشكِ بين الوهم والصورِ
ثورة الشعر بين الجدِ واللعبِ
وكم أسدد في جول الهوى كوري
أسبب النصر بين الحُلي والذهبِ