تذوب المسافات بيني وبينكِ ..
يشدو الحنين ْ
ويحملُني الشِّعرُ .. أهذي بروحي إلى مُقلتيكِ .
ثرثره
لن أقبل بعدَكَ مِثلَ الشوق
لن أسكنَ حُزني
أَملِي قد لاح إلى نهديكْ
يتقاطرُ فيكَ .. ويقطفُ منكَ
فلا تصرخ
ما زال لساني مملوكاً بين القبلات
همس
أنضب الوقتَّ على شفتيكِ
نضوب الساحل منكسفاً
حين يلوح الغيدُ إلى الأمواج
ثمة شاعرٌ يشدو يهمس لي من نبضكِ الحزنِ
وحين تبتسمين
يخيب الشاعرُ كِذبَتَهُ وتتأمل للغيد الأمواج !
غبار
إنتفضت اللحظة
فهنا من جهدٍ قاومني
وجعُ الأحداق
فالوجعُ الشاعرُ في لحدي
أصبحَ أيَّاماً تسبقني
وتقود رماداً .. في الآهاتْ
أوجاعي صارت أوتاراً
ومساءاً يعزفُ في الكلماتْ
تشعلني زمناً .. أحرقها
فتعود جموعاً في النبضاتْ
قد صرتِ غباراً .. يوم لقيتكِ
يوم زرعتكِ في الشرفاتْ
تأمل !
تأمل ملياً فإنكَ صبحٌ
شدى في الرمادِ يرانا بقايا
غداً في الحياةِ سيخبو الأثر
وننسى الحياةَ .. نظل سجايا
وتصدح فينا رياح الوطن
ومهما هربنا بقهر المنايا
سننساب حباً إلى مقلتيها
وينفضنا الحبُ مثل الشظايا .