لا أملك ردا على هذا القصيد غير الدموع التي غمرت عيني،
حفظ الله الوالدة الكريمة و أقر عينها بكم .
كان الله معكم .
نازل في خيمة بعيدة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» قراءة فى مقال أضخم المخلوقات التي مشت على وجه الارض» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خطوة» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» الحب يشتعل» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من عجائب الشعر.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
لا أملك ردا على هذا القصيد غير الدموع التي غمرت عيني،
حفظ الله الوالدة الكريمة و أقر عينها بكم .
كان الله معكم .
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
يزيدُ تأثير الشعر في النفوس ، و تتولدُ حكمة سحر البيان فيه كُلّما مرّ الشاعر بتجربةٍ زلزلتْ كيانه ، و دفعتْ بخبراتها القلمَ ،
و نعم .. إن الفراقَ صعبٌ ، و لكنّه كان نتيجةٍ لأمر أراد الله له أن يكون حقاًّ ، و منْ هنا يكون الرضا و الصبر ..
عرفتْ هذه البائية الوافرة طريقها السريع نحو العقل و الوجدان ، فكانتْ شديدة الأثر ، و رغم أنها صريحة التعبير عن حدثٍ ما -وفاة الوالد رحمه الله- إلاّ أنها حملتْ من سخونة التجربة عدّة تفريعات لتأويلاتٍ أخرى غير الموت/ الحق
هاهي القصيدة تبدأ بخطاب الخطوب لنا ، و ماله من تداعيات كان لها أثرها على التصوير الحركي (تُقلبنا و تصلينا ،ألسنةٌ يفورُ بها اللهيب) ، و كذلك الحكمة الشعرية في
ومَا ساعٍ عَلى قَدَمَيْنِ إِلاّسَتَخْلُو مِنْ خُطاهُ غَدًا دُروبُ
و الاستفهام الرقيق ، والذي يستحثُّ الأم على التصبر و الدعاء :
أَصَابَ الغَمُّ شِقَّ النَّفْسِ مِنِّيفَهَلْ تَرْضَيْنَ بِالأُخْرَى يُصِيبُ
.....................
رحم الله الوالد ، و أعزكم بنعمة الصبر و السلوان ، و فعلاً صدقتَ في قولك :-
وأَنْتِ عَزَاؤُنا والْعِزُّ فِيناونَبْعُ الحُبِّ إِنْ عَزَّ الحَبِيبُ
و حقاَ .. إنّ الموتَ حقٌّ ، و لا مفرّ منه ، و ليس لنا إلاّ الدعاء:-
وخَيْرُ الوَصْلِ مِنْكِ لَهُ دُعاءٌوإِنَّ اللهَ حَنَّانٌ مُجِيبُ
...............
تحية لكَ أخي الفاضل/ د. مازن لبابيدي
و جعلَ هذي القصيدة في ميزان حسناتك
عرفْتُ طعْمَ الندى بالصومِ مُرْتَجَلاً .... و النورُ منطقةٌ أرنو إلى فيها
كان الله معكم
ورزقكم والوالدة خاصة الصبر والسلوان
مودتي أيها الحبيب
أخي الحبيب مازن
أسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد
بواسع الرحمة وأن يلهمكم الصبر من بعده
مشاعر تفيض حبا ووفاء وبالتأكيد ستكون في أوجها
بفقدعزيز
عظم الله أجركم وأحسن عزاءكم ورحم فقيدكم
ودمتم بكل خير
محسن شاهين المناور
عظم الله أجرك أخي أباعبدالرحمن وأحسن عزاءك أنت وأهلك أجمعين وأسأل الله العظيم أن يتقبل أباك في علييين وأن يجمعنا بك وبه في الفردوس الاعلى
والصبر الصبر أخي الفاضل ومثلك يعلمنا الصبر
الحبيب أبا عبد الرحمن
قصيدة تعبر عن حالة نفسية وشعورية موغلة في الحزن تمر بها والوالدة والكريمة والأهل جميعا لفقد الوالد رحمه الله تعالى .. ولعل هذه القصيدة ذكرتني برسالة أرسلتها لي وللإخوة في الإدارة على البريد الالكتروني فقلت في نفسي قد بلغ الحزن من صاحبي مبلغه أعانه الله ..
وتعليقا على ما ذكره أخونا الكبير محمد ذيب سليمان فيما يتعلق بالبكاء أحببت أن أقول أنه ليس كل البكاء غير مشروع ، فإن البكاء بلا صوت جائز اتفاقاً، وقد فعله النبي صلى الله عليه وسلم ووصفه بأنه رحمة، ففي الحديث المتفق عليه "أنه فاضت عيناه حينما رفع إليه ابن ابنته كأنه شن، فقال له سعد: يا رسول الله، ما هذا ؟ فقال: هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء. " وكذلك الحال عند موت ابنه إبراهيم.
أما المحرم فهو النوح والندب أو البكاء المقرون بهما أو بأحدهما، كما في الحديث: " إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا أو يرحم، وأشار إلى لسانه. " متفق عليه قال النووي رحمه الله: (وأجمعوا كلهم على اختلاف مذاهبهم على أن المراد بالبكاء - أي البكاء الذي يعذب عليه - البكاء بصوت ونياحة، لا مجرد دمع العين.) انتهى
وقد رأى الجمهور أن الميت يعذب إذا أوصى أن يبكى عليه ويناح بعد موته، وذلك جمعاً بين الأحاديث التي رواها عمر وابنه عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الميت يعذب ببكاء أهله. " متفق عليه.
وإنكار عائشة رضي الله عنها أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا محتجه بقول الله تعالى: وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى [لأنعام:164]، وأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما مر على يهودية يبكي عليها أهلها فقال:" إنهم ليبكون عليها وإنها لتعذب في قبرها. " قالت عائشة رضي الله عنها: ( تعذب بكفرها لا بسبب البكاء).
وقد رأى الإمام البخاري أنه يعذب إذا كان ذلك من سنته، فقال:( باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: يعذب الميت ببعض بكاء أهله. إذا كان النوح من سنته. ) انتهى. نقلت هذا من جواب على سؤال على الشبكة الإسلامية.
لكن أيها المحب الكريم هذه حال الدنيا الغرارة، فأحبب من شئت فإنك مفارقه ..
إذا سنحت لك فرصة أتمنى منك مراجعة البيت الأول من حيث الوزن، لتكتمل قصيدة من أجمل قصائد الرثاء التي قرأتها، وما عجب أن تكون كذلك فهي للدكتور مازن لبابيدي حفظه الله.
دمت أيها الحبيب بخير وعافية، وأحسن عزاءك وعزاء الوالدة الكريمة بفقد الوالد العزيز رحمه الله تعالى.
أستميحكم عذرا أخواتي وإخوتي ، فقد لفت الأخ الحبيب سالم العلوي - جزاه الله خيرا - انتباهي لكسر الوزن في البيت الأول
وهو محق فعجز البيت مكسور الوزن فكلمة "تُكوى" بالمد .
وعلى هذا أعدل عجز البيت فيكون على النحو التالي
بِنِيرَانٍ تُخاطِبُنا الخُطوبُ فَتُكوَى من حُمَيَّاها القُلوبُ
اذن أستأذن في تغيير البيت في أصل القصيدة حتى يزداد الجمال جمالا.