ربما سمح القدر
يالوعتى من ظالمٍ
أضنى البشرْ
أبحرت فيه بزورقى
وأخذتُ أقتاتُ
المحال وأرتقى
جسرَ الخطرْ !!
ويدقُ أعماقى الحنينْ
فالنار تجرى فى ثنايا…
العاشقين..
والأرض تبحث..
عن مطر ؟!
****
لكننى دون الورى…
أدمنتُ عشقى للجمالْ
حلقتُ فى دنيا المنى
كى أقتفى ذاك الأثرْ
وهناك فى ركنٍ بعيد
حيث الغياهب و الرؤى
قالت تعالَ وانتظرْ
وتباعدت والجرح
ينكأ مهجتى
والزهرُ يروى
للخمائل قصتى
يروى حكايةَ
من تعاندهُ الحياةُ
ويرتضى طول السفرْ ؟!
وأظل أشدو
رغم أنات الوترْ
أدعو الإله مردداً :
" يا من تجيب المبتلى
هون على قلبى
تباريح القدرْ " …
هون على قلبى
تباريح القدرْ "
شعر / حاتم عبدالمحسن غيث
طلخا - الدقهلية - مصر
نشرت هذه القصيدة في :
مجلة الهلال المصرية - سبتمبر2001م.
مجلة حواء العدد (2344) – 25 أغسطس 2001م